رسول الله – صلى الله عليه وسلم – هو الأسوة الكاملة
الأحد12 صفر 1435 الموافق 15 كانون الأول / ديسمبر2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).
أ. د. مصطفى حلمي
قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21].
وإذا كانت أخلاق الإنسان هي المرآة الصافية لسيرته، فها هو القرآن الكريم يشهد لمحمد صلوات الله عليه بأنه قد تحلى بمكارم الأخلاق، وأنه أرفع قدرًا، وأعلى مكانة من سائر البشر لما هو عليه من جليل الأعمال، وقويم الأخلاق، ولذا فقد أذاع بين أولياء الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأعدائه قوله تعالي: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4][1].
وهناك من الصفات الخاصة التي وصف بها الرسول -صلى الله عليه وسلم- مثل قوله تعالي: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159].
وهي شهادة على صفاته في الرحمة والرأفة، كما قال الله عز وجل فيه ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ ﴾ [التوبة: 128] وقوله سبحانه ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].
وفي هاتين الآيتين قد وصفه ربه بما وصف نفسه[2].
ثم هناك شهادات زوجاته وأصحابه، ومن المعروف أن الزوجة أعرف من غيرها بصفات زوجها وأخلاقه، وها هي السيدة خديجة رضي الله عنها عندما أخبرها بخبر الوحي، صدقته وآمنت به، وأدخلت الطمأنينة على قلبه بقولها “إن الله لا يخذلك، فإنك تصل الرحم وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتنصر المظلوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق“.
وفي وصف السيدة عائشة رضي الله عنها له “أنه لم يكن يعيب أحدًا، ولا يجزي على السوء بسوء، بل كان يعفو ويصفح، وكان بعيدًا عن السيئات. إنه لم ينتقم من أحد لنفسه، ولم يضرب غلامًا ولا أمة ولا خادمًا قط، بل لم يضرب حيوانًا ولم يرد سائلًا إلا إذا لم يكن عنده شيء“[3].
وقال أنس بن مالك -رضى الله عنه-: “خدمته عشر سنين، ما قال لي أف قط، ولا قال لشيء فعلته لم فعلته؟ ولا لشيء لم أفعله ألا فعلت كذا؟“[4]، وعنه أيضًا قال: “كان رسول الله صلى الله عليه أحسن الناس خلقًا” متفق عليه.
ويذهب ابن القيم إلى أن الاسمين “أحمد أو محمد” اشتقا من أخلاقه وخصائصه المحمودة “التي لأجلها استحق أن يسمى محمدًا -صلى الله عليه وسلم- وأحمد، وهو الذي يحمده أهل السماء، وأهل الأرض، وأهل الدنيا والآخرة، لكثرة خصائصه المحمودة التي تفوق عدد العادين وإحصاء المحصين“[5].
وإن كل من قرأ عن سيرته -صلى الله عليه وسلم- ليتفق في الرأي مع ابن القيم بلا أدب تردد، فمن المسلم به أن الباحث ليعجز أن يجمع في هذا الحيز الضيق من الكتاب كل فضائله وأخلاقه التي تحل عن الوصف والإحصاء، ولكن لا بأس من أن نذكر بعض محاسن الأخلاق، التي نوجزها كما فعل المقدسي بوصفه بأنه “كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أحلم الناس وأسخى الناس وأعطف الناس، وكان يخصف النعل ويرقع الثوب ويخدم في مهنة أهله… وكان يجيب دعوة المملوك، ويعود المرضى ولم يشبع من خبز بر ثلاثة أيام تباعًا.. لا يجفو على أحد، ويقبل معذرة المعتذر إليه، يمزح ولا يقول إلا حقًا، لا يمضي عليه وقت في غير عمل لله تعالى، وما ضرب أحدًا بيده قط، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما انتقم لنفسه إلا أن تنتهك حرمات الله، وما خير بين شيئين إلا اختار أيسرهما، إلا أن يكون مأثمًا أو قطيعة رحم، فيكون أبعد الناس منه.. الخ“[6].
وعلينا أن ننظر في القرآن لنستخرج الآيات التي تدل على أن كل ما جاء به قد امتثله الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومثله للناس بفعله وبينه بقوله، أي أن كافة أفعاله وأقواله مستمدة من القرآن فما من حكم أو توجيه في القرآن إلا وقد بينه الرسول – صلى الله عليه وسلم – للناس بقوله وعمله وخلقه هديًا وسميًا“[7] فمن حيث الأقوال، فإن هذا معنى قوله تعالى: ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ﴾ [النجم: 3، 4]، ومن حيث خلقه، قد أوجزته السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سألها بعض الصحابة أن تصف لهم أخلاق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وتصرفاته، فأجابتهم ألم تقرءوا القرآن الكريم؟ لقد كان خلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القرآن. وهكذا نفهم من عبارتها على إيجازها وعمقها أنه إذا كانت آيات القرآن وسوره أصوات وكلمات، فإن عمل الرسول صلى الله عليه وسلم وخلقه معانيها وتفسيرها[8].
ومن حيث الأخلاق، فقد فهم الأوائل من قوله تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4] أن الخلق بمعنى الدين، وهذا ما عبر كل من ابن عباس وابن عيينة وأحمد بن حنبل رضى الله عنهم حيث قالوا ((على دين عظيم)) وفي لفظ عن ابن عباس ((على دين الإسلام))، وهو أيضًا معنى قول السيدة عائشة السالف الذكر وكذلك قال الحسن البصري. أدب القرآن هو الخلق العظيم.
ويميل ابن القيم إلى ترجيح تفسير ابن عباس -رضى الله عنهما- بأن الخلق هو الدين. شارحًا عبارة السيدة عائشة رضي الله عنها السالفة الذكر، إذ أن أخلاق رسول الله صلى الله عليه مقتبسة من مشكاة القرآن، فكان كلامه مطابقًا للقرآن تفصيلًا له، وتبيينًا، وعلومه علوم القرآن، وإرادته وأعماله ما أوجبه وندب إليه القرآن وإعراضه وتركه لما منع منه القرآن، ورغبته فيما رغب فيه، وزهده فيما زهد فيه، وكراهته لما كرهه، ومحبته لما أحبه، وسعيه في تنفيذ أوامره، وتبليغه والجهاد في إقامته، فترجمت أم المؤمنين لكمال معرفتها بالقرآن وبالرسول -صلى الله عليه وسلم-، وحسن تعبيرها عن هذا كله بقولها، كان خلقه القرآن، وفهم هذا السائل لها عن هذا المعنى، فاكتفى به واكتفى[9].
هذه هي سيرته العطرة -صلى الله عليه وسلم-.
أما أحاديثه –صلى الله عليه وسلم- في الحث على مكارم الأخلاق فهي كثيرة جدًا منها قوله “البر حسن الحلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس” رواه مسلم.
وقوله -صلى الله عليه وسلم-: “إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا” متفق عليه.
وفي تقديره لقيمة الخلق يوم القيامة قال: “ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض لفاحش البذيء” رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح كذلك سئل -صلى الله عليه وسلم- عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال “تقوى الله وحسن الخلق“[10]. وفي حديث آخر “أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا” ونفهم من الحديث الآتي مدى أهمية الأخلاق في ميزان العمل الصالح والعبادة، حيث يقول من “إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم“[11].
سيرته -صلى الله عليه وسلم- باقية خالدة:
إن أفضل أنبياء الله هم المرسلون منهم، وأفضل المرسلين هم أولو العزم كما قال تعالى: ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا ﴾ [الشورى: 13] وقال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ﴾ [الأحزاب: 7] فأولو العزم هم: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد – صلى الله عليه وسلم.
وأفضل أولي العزم هو خالقهم محمد -صلى الله عليه وسلم- فإنه “إمام المتقين وسيد ولد آدم، وإمام الأنبياء إذا اجتمعوا، وخطيبهم إذا وفدوا شفيع الخلائق يوم القيامة“[12].
ولكونه خاتم الأنبياء والمرسلين، فقد حفظت سيرته بدقائقها، وتفاصيلها لتتضح للناس كافة، ولكي تتحقق فيها الأسوة الكاملة الخالدة إلى يوم القيامة، فهو القائل “إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بنى دارًا فأتمها وأكملها إلا موضع لبنة فجعل الناس يدخلوها ويتعجبون منها ويقولون لولا موضع اللبنة، فأنا موضع اللبنة جئت فختمت الأنبياء” رواه مسلم.
ومن هنا يتضح أيضًا أن هدف الرسالات الإلهية هو هدف أخلاقي[13]. ولكن بقي أن رسالة خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام، قد حفظت على مر الأجيال، وأن سريرته ستظل كذلك بسبب عموميتها للناس كافة، ولكي يتيسر اتخاذها قدوة للبشر جميعا في كافة الظروف والأحوال على مدى العصور. لقد أتمها بسلوكه وبرسالته “إنه لم يبعث لينشر الأخلاق الكريمة فحسب، وإنما بعث ليتمم مكارمها“[14].
إن المسلمين يؤمنون بكافة الرسل، مع علمهم بأنهم متفاضلون ﴿ تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾ [البقرة: 253] ولم يتم البقاء إلا لسيرة آخرهم عليه الصلاة والسلام “أما غيره من الأنبياء فلم تختم النبوة بأحد منهم، ولم تكن سريرتهم خالدة وكانت حياتهم أسوة للذين أرسلوا إليهم في عهدهم“[15].
على أنه من الواضح أن سريرته -صلى الله عليه وسلم- قد حفظت للإنسانية كاملة، بخلاف سيرة الأنبياء والرسل عليهم السلام قبله.
وما من شك في تمتع الأنبياء – عليهم السلام – جميعًا بمعالي الأخلاق ما يجعلهم في أعلى المراتب الأخلاقية، إذ يظهر في كل منهم معالم أخلاق تبرزه عن غيره، فيظهر حماس نوح في تبليغ الدين، وشدة عناية إبراهيم بأمر التوحيد، وعرف الإيثار عن إسماعيل وكان جهاد موسى في مواجهة فرعون وقومه جهادًا عميقًا حيث آزره أخوه هارون، وظهر يونس مقرًا بذنبه فاستغفر وأناب، وكان يعقوب راضيًا بأمر ربه، وكان سليمان حكيمًا، وظهرت من يحيى خصال العفاف وطهارة النفس وكان عيسى زاهدًا في الدنيا، وامتاز أيوب بالصبر على الآلام، وهذه الخصال العالية هي التي تسعى البشرية للتحلي بها[16].
ولكن بسبب عدم معرفتنا بدقائق أخبارهم وأحوالهم فهذا ما يحول بين اتخاذهم أسوة كاملة، حيث يشترط أن تكون جميع نواحي الحياة في الشخصية المقتدى بها معلومة، “أن المقتدى به والذي يتخذ الناس من حياته أسوة لابد أن تكون حياته كلها واضحة صافية كالمرآة، وليلها كنهارها، لتتبين للناس المثل العليا التي يحتذونها في حياتهم بجميع أطوارها ومناحيها“[17].
ولا نجد هذا متحققًا إلا في خاتم الأنبياء والرسل محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث توافرت في سيرته أربع خصال هي:
1- أن التاريخ الصحيح الممحص يصدقها ويعضدها.
2- أنها سيرة جامعة محيطة بمناحي الحياة وجميع شئونها وأطوارها.
3- أنها كاملة متسلسلة لا ينقصها أي حلقة من حلقات الحياة.
4- وهي عملية بحيث يعبر بها عن الفضائل والواجبات، وقد حقق النبي -صلى الله عليه وسلم- بسيرته كافة هذه الفضائل والواجبات التي نادى بها، فأصبحت أفعاله وأخلاقه مثلًا عليا للناس، وتظهر هنا الحكمة الإلهية من افتقادنا للسيرة الكاملة للرسل والأنبياء قبله حيث بعثوا لأممهم خاصة، ولم تبق الحاجة لاستمرار سيرتهم في أمم أخرى بعدهم، ولكن الحاجة كانت ماسة لبقاء سيرة محمد -صلى الله عليه وسلم- مسجلة ومعلومة إلى قيام الساعة ليتيسر التأسي بها لجميع أمم الأرض، وهذا من أصدق البراهين على كونه صلوات الله عليه خاتم النبيين ولا نبي بعده ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ﴾ [الأحزاب: 40][18].
والتاريخ لم يحفظ لنا تاريخ غيره من الأنبياء والرسل، حيث لا نعلم إلا بعض سيرهم وهو لا يكاد يكفي، لأن الذي نجهله عنهم أكثر بكثير مما نعلمه بينما يحتاج من يريد أن يتخذ من سيرتهم أسوة، أن يعرف جميع أطوار حياتهم وأدوارها[19].
إننا إذا رجعنا إلى حياة المرسلين، فإننا لا نعرف إلا القليل عنهم، ومن أكثر الأنبياء ذكرًا موسى عليه السلام، ولكننا لا نعثر في أسفار التوراة إلا على وقائع متناثرة كتربيته في قصر فرعون، ومناصرة قومه بنى إسرائيل على ظلم فرعون، وخروجه على غفلة من فرعون بصحبة قومه، واجتيازه البحر حيث وجد طريقًا بإذن الله، وغرق فرعون بعد أن تبعه.
أما تاريخ عيسى عليه السلام، وهو أقرب الأنبياء عهدًا بالإسلام، فإن الروايات التي بلغتنا لا تتعدى ثلاث سنوات من أواخر حياته عندما جادل اليهود وناظرهم، هذا فيما عدا ما نعلمه عن مولده، والآيات التي أراه الله إياها “ثم غاب عن الناس وظهر لهم وهو في الثلاثين من عمره“[20].
هذا إلى جانب أننا نفتقد في سيرة الرسل والأنبياء كافة الأعمال والأحوال التي نعثر عليها ماثلة متحققة بواسطة القائمين بها “إن العالم الذي يحتاج سكانه في حياتهم إلى أسوة تامة ليعلموا كيف تكون الرابطة بين الزوج وزوجته، وبين الصديق وأصدقائه، والأب وبنيه، والمقاتل وأعدائه، والهدنة بين المتحاربين، وكيف تنعقد.. إلخ ويريد نموذجًا عاليًا يأتم به إذا عبد ربه، أو عاشر الناس، ويحاول أن يلم بالقوانين التي ينبغي العمل بها بالنسبة إلى الراعي والرعية والحكام والمحكومين[21] إلى غير ذلك من الأعمال التي يحتاج فيها البشر إلى قدوة في شتى نواحي الحياة، إن هذا المجال لا نجده إلا في حياة محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث اختصت سيرته بالشمول، وشمائل صفة جوانب الحياة الإنسانية، فكانت حقًا سيرة جامعة. أضف إلى ذلك أن ما وهبه الله سبحانه الرسل جميعًا قد أوتيت محمد -صلى الله عليه وسلم- وحده “وأن ما تفرق من مكارم الأخلاق في الرسل قد اجتمع فيه“[22].
ويقول ابن حزم “من أراد خير الآخرة، وحكمة الدنيا، وعدل السير، والاحتواء على محاسن الأخلاق كلها، واستحقاق الفضائل بأسرها، فليقتد بمحمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وليستعمل أخلاقه وسيره ما أمكنه“[23].
[1] الرسالة المحمدية: سليمان الندوي ص 104.
[2] الوحي المحمدي: محمد رشيد رضا 114 المطبعة السلفية.
[3] نفسه ص 107.
[4] مختصر منهاج القاصدين: المقدسي ص 144 والحديث متفق عليه.
[5] زاد المعاد في هدي خير العباد، ابن القيم ج1 ص 22.
[6] مختصر منهاج القاصدين: المقدسي ص 143- 144.
[7] الرسالة المحمدية: سليمان الندوي ص 106 المطبعة السلفية.
[8] أمراض القلوب وشفاؤها: ابن تيمية ص 24 المطبعة السلفية.
[9] التبيان في أقسام القرآن: ابن القيم ص 136. تصحيح وتعليق طه يوسف شاهين- مكتبة أنصار السنة المحمدية بعابدين بمصر 1388هـ- 1968م.
[10] رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
[11] رواه أبو داود (ينظر كتاب رياض الصالحين للنووي باب حسن الخلق).
[12] الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، ابن تيمية ص 25 المطبعة السلفية.
[13] الاتجاه الأخلاقي في الإسلام: المقداد يالجن ص 48.
[14] شخصية المسلم ك. د. عبد الحليم محمود ص 138.
[15] الرسالة المحمدية: سليمان الندوي ص 26.
[16] الرسالة المحمدية سليمان الندوي ص 21، ص 90.
[17] نفسه ص 30.
[18] الرسالة المحمدية سليمان الندوي ص 42.
[19] الرسالة المحمدية سليمان الندوي ص 29.
[20] نفسه ص 35.
[21] الرسالة المحمدية: سليمان الندوي ص 38- 41.
[22] نفسه ص 91.
[23] رسالة الأخلاق: ابن حزم ص 19- 20.
المصدر:الألوكة