حقائق خلق السماء فى القرآن
الاثنين،4 ربيع الاول 1435ه الموافق 6 كانون الثاني /يناير2014م وكالة معراج للأنباء “مينا”.
د. حسني حمدان الدسوقي حمامة
خلق لله السماوات والأرض بالحق. وعلى العلماء أولا أن يعرفوا تلك الحقائق، ثم يتدبرونها حتى يستفيدوا منها فى أبحاث علوم الفلك والكونيات. فإلى الباحثين عن بداية الكون.
القرآن يقول لهم أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقه الله، وإلى الباحثين عن نهاية الكون، القرآن يقول لهم أن السماء ستطوى كطى السجل للكتب وأن الأرض ستقبض.
وإلى المشتغلين بالبحث عن المادة الأصلية للسماء،القرآن يقول إنها الدخان. كما أن القرآن يخبرنا عن حالة الكون منذ لحظة الفتق إلى ما قبل الطى بأنه فى توسع دائم.
ولا يجب أن يقول العلماء باتساع الكون بل يستخدموا ألفاظ القرآن اتساع السماء. وهذا كنز عظيم عن تطور خلق السماوات والأرض نهديه إلى علم الكسمولوجيا. وهى المراحل الثلاث الواردة فى سورة فصلت. من المؤكد أن العلماء لم يتوصلوا إلى معانى السماوات التى وردت فى القرآن من حيث عددها وهيئتها وأبوابها ومعارجها وشدتها وأمرها وعمدها والقوى التى تمسكها، وحبكها، وزينتها، وبروجها، وسقفها، والبينية بينها، ورجعها،والتصعد والعروج فيها، والنفاذ من أقطارها، وركوب أطباقها، وجريان شمسها، وأيام خلقها، وهوى نجمها، ونجمها الطارق والثاقب، ونجومها الخنس الكنس، وأراضينها السبع… إلخ
المصدر:الألوكة