مسلمو أفريقيا الوسطى يتعرضون للإبادة الجماعية

الثلاثاء،17 ربيع الثاني 1435ه الموافق 18 شباط / فبراير2014م وكالة معراج للأنباء “مينا”.

أفريقيا الوسطى – بانغي

أكد رئيس الصليب الأحمر فى المنطقة أنتونى مباو- بوجو بأفريقيا الوسطى، أمس الاثنين، أن الجثث التي تم انتشالها قد استخرجوها من قاعدة عسكرية كان المتمردون يستخدمونها خلال حكمهم الذى استمر عشرة أشهر، وضاف مسؤول أن عدد الجثث ثلاث عشرة جثة من مقبرة جماعية وفق وكالة أنباء الروهنجيااليوم.

وفي نفس السياق، قال المدعى جيسلان جريسنجوى إن التحقيقات جارية بعدما اكتشف أعضاء من قوات حفظ السلام المقبرة الأربعاء الماضى، وتمكنت هذه الأخيرة من إجلاء نحو 2000 مسلم فروا من البلاد إلى الكاميرون، هروبا من هجمات الميلشيات المسيحية.
ومن جانبه تعرضت قافلة القوات الرواندية لهجمات بالبنادق، والرماح، والسهام، والسيوف، والحجارة، والسواطير، بحسب ما ذكرت “بي بي سي“ وقد ردت القوات الرواندية على الميلشيات المسيحية التي كانت تحاول قتل أي لاجئ يتمكنون منه. وبالفعل قتل عشرة أشخاص من بينهم مسلمان هاربان وسائق شاحنة.

وكانت قوات حفظ السلام الفرنسية والأفريقية قد ضبطت أسلحة لدى ميليشيات بالعاصمة بانغي.
وفتشت القوات المنازل منزلا منزلا في عملية استمرت ساعات في حي قرب بانغي، يعتقد أنه شكل قاعدة لشن هجمات ضد المسلمين.
وصودرت أسلحة آلية وقنابل يدوية وسكاكين وذخيرة. ونشر أكثر من 250 من العسكريين في إطار حملة نزع السلاح.

في سياق متصل،  نظمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، وقفة تضامنية مع مسلمي أفريقيا الوسطى، ونصرة للمسجد الأقصى المبارك،
ودعا وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، إسماعيل رضوان، كل أحرار العالم لنصرة مسلمي أفريقيا الوسطى الذين يتعرضون للإبادة الجماعية.
وقال رضوان خلال الوقفة التي أقيمت في ساحة الجندي وسط مدينة غزة، “إننا نقف معكم ومعاناتكم هي معاناتنا وتضحياتكم هي تضحياتنا وما يصيبكم ويصيبنا ونعلن أننا نتضامن معكم إزاء هذه المذابح والتطهير العرقي للمسلمين“.
وحمل فرنسا المسؤولية الكاملة عما يجري من تطهير عرقي لمسلمي إفريقيا الوسطى باعتبار أنها الموجودة في الميدان والراعية والحماية للمجازر.

المصدر: وكالات

.