نزوح مسلمي الروهنجيا إلى المخيمات
الثلاثاء،17 ربيع الثاني 1435ه الموافق 18 شباط / فبراير 2014 وكالة معراج للأنباء “مينا”.
ميانمار- راخين
بعد إندلاع جولتين من العنف الطائفي في سنة 2012 بين البوذيين من عرقية الراخين و مجتمعات الروهنجيا المسلمة في غرب ميانمار،مما نتج عنه نزوح أكثر من 170,000شخص وهم في حاجة ماسة إلى المساعدة ،ويمثل الروهنجيا الغالبية العظمى من النازحين داخليا بنسبة 138,000نازح ،في حين يبلغ عدد البوذيين من عرقية الراخين حوالي 5,000 نازح.
بينما يعيش 36,000 شخص في 113 قرية معزولة لا يتوفر فيها الحد الأدنى من مقومات العيش الإنساني الكريم.
ووفقاً للإحصائيات الحكومية، لقي 176 شخصاً حتفهم78 في حزيران/ يونيو و89 في تشرين الأول/أكتوبر،)وأصيب 223 آخرين (87 في حزيران/ يونيو و136 في تشرين الأول/ أكتوبر) خلال أعمال العنف التي أدت أيضاً إلى تدمير أو إلحاق الضرر بأكثر من 10,000 مبنى ومنزل.وفق تقرير أراكان.
وقد قامت شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) بزيارة مخيمين للنازحين داخلياً خارج سيتوي، عاصمة ولاية راخين، التي شهدت معظم أعمال العنف وهما مخيم باساري للنازحين الروهينجا ومخيم سيت يو كيا للنازحين من عرقية الراخين للإطلاع على أحوالهما. ويتساءل النازحون في كلا المخيمين إن كانت الحياة ستعود إلى طبيعتها يوماً.
المصدر :وكالات