اتحاد المنظمات الإسلامية يدين بشدة استمرار المجازر ضد مسلمي أفريقيا الوسطى.

الإثنين،23 ربيع الثاني 1435ه الموافق 24 شباط / فبراير2014م وكالة معراج للأنباء “مينا”.

بلجيكا – بروكسل

أدان اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا بشدة هذا اليوم استمرار المجازر التي يتعرض لها مسلمو جمهورية إفريقيا الوسطى على أيدي الملشيات المسيحية التي ترتكب جرائمها البشعة وتطهيرها العرقي والديني أمام العالم كله.

وفي نفس السياق ، قال الاتحاد في بيان صحافي انه يتابع بمزيد من القلق التقارير المتواصلة التي تشير إلى “خطورة المذابح الدامية وممارسات التطهير بحق المسلمين باستخدام وسائل الإبادة الجماعية” بما أدى حتى الآن إلى نزوح قسري شامل للمسلمين من العاصمة بانغي تزامنا مع موجات لجوء واسعة للمسلمين من مناطق أخرى في جمهورية افريقيا الوسطى إلى دول الجوار، معربا عن تضامنه مع المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى في هذه “المحنة الرهيبة” مشددا على المسؤولية الواقعة على عاتق السلطات الحاكمة في البلاد وكذلك قوات حفظ السلام الفرنسية والإفريقية والمجتمع الدولي بأسره في حماية المواطنين جميعا وحقن دمائهم واتخاذ الإجراءات والتدابير التي تكفل إنهاء المذابح ووقف الانتهاكات بحق المسلمين في البلاد وتهيئة الأجواء للتعايش السلمي بين شتى المكونات السكانية.

اقرأ أيضا  مسلمو النمسا يطلقون مبادرة لمعارضة قانون الإسلام الجديد

ونبه الاتحاد أيضا إلى أهمية تفعيل المساءلة الجنائية عن هذه الانتهاكات الجسيمة التي لا يمكن السماح باستمرارها في عالم اليوم بما تقتضيه من آليات التوثيق والمحاسبة، بحسبما ورد في تقرير البشرى.

كما حث الاتحاد على تقديم العون والمساعدة العاجلة للمتضررين من هذه المأساة خاصة مع تزايد أعداد المشردين جراء الانتهاكات المتواصلة.

يذكر ان الاتحاد الذي يتخذ من العاصمة البلجيكية بروكسل مقرا هو مظلة للعديد من الهيئات والمنظمات الاسلامية في أوروبا.

وكالة معلااج للأنباء”مينا”

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.