النساء بين الآلام الصعوبات في اليوم العالمي للمرأة
السبت،6 جمادى الأولى 1435ه الموافق 8 آذار /مارس 2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
تركيا – هطاي
تشهد دول العالم اليوم احتفالات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الموافق الثامن من مارس/ِ آذار بينما تواصل النساء السوريات اللاجئات إلى تركيا هرباً من الأحداث في بلادهم، عملهن في المزارع متجاهلات خصوصية “اليوم العالمي للمرأة”، والذي يحتفل به بفعاليات مختلفة في أنحاء العالم وفق ما أفادته وكالة الأناضو للأنباء.
وفي السياق ذاته يحل اليوم العالمي للمرأة على المرأة الفلسطينية، بمزيدٍ من الأوجاع والآلام والصعوبات والانتهاكات التي تمارس بحقها على كافة الأصعدة، على الرغم من كافة النداءات التي تطالب بتوفير أقل ما يمكن من حقوقهن.
ومازالت هناك 22 أسيرة تقبع في سجون الاحتلال “الإسرائيلي”، 7 من هؤلاء الأسيرات محكومات، و15 موقوفات، و17 منهن يقبعن في سجن ‘هشارون’، أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني كما أفادته فلسطين اليوم.
ونظمت مجموعة من النساء، مظاهرة السبت، ببلدة ستاري كريم في شرق شبه جزيرة القرم، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة للدعوة إلى إحلال السلام بالمنطقة.
وقالت امرأة شاركت في المظاهرة: “ما نطالب به هو السلام. نحن نطالب بتمكين تتار القرم من العيش بسلام في أرضهم. ما لنا من وطن آخر. لقد ناضلنا من أجل هذا 70 عاما وعدنا لنعيش هنا في السنوات الخمس والعشرين الماضية. نحن لا نسعى إلى أي استفزاز ولا نريد أن يستعدي أحد الناس علينا”. حسب ما أفادته شبكة الشروق للأنباء.
وأفادت الأناضول أن تستمر اللاجئات استكمال حياتهن بعد فرارهن إلى تركيا بسبب الأزمة التي تعصف ببلادهن منذ 3 سنوات، إذ يسرن يومياً في ساعات الصباح الباكر للعمل في حقول البصل، بمنطقة “ريحانلي” في ولاية هطاي جنوب تركيا، ويتقاضين قرابة 7 دولارات يومياً مقابل عملهن 5 ساعات في تلك الحقول في محاولة لكسب قوت عائلاتهن اليومي.
والجدير بالذكر أن اليوم الدولي للمرأة هو يوم للتأمل في التقدم المحرز، ويوم للدعوة إلى التغير والاحتفال بشجاعة عوام النساء اللاواتي اضطلعن بدور استثنائي في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن وما يبدينه من تصميم.
كما أنه عقد في كل عام على إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس والذي عقد في باريسعام 1945
المصدر : وكالات
Comments: 0