وفد من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية “في إفريقيا الوسطى”
الأحد،7جمادى الأولى 1435ه الموافق 9آذار/مارس2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا.
الدوحة – قطر
وصل وفد ميداني من شركاء “مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية” “راف” إلى الحدود التشادية مع جمهورية إفريقيا الوسطى حيث وقفوا على حجم الكارثة التي يعاني منها اللاجئون المسلمون، كما أشرفوا على توزيع مساعدات عينية على المتضررين.
وقد قامت مؤسسة “راف” من خلال شركائها ومكتبها بـالسودان ضمن وفد لمنظمات خيرية بزيارة ميدانية لمخيمات اللاجئين جنوب “تشاد”؛ حيث تم جمع المعطيات الميدانية عن حجم الكارثة، وما يتعلق بها من أرقام ذات صلة بطبيعة المتضررين والاحتياجات، كما تم تقديم مساعدات عاجلة بقيمة نصف مليون ريال قطري، تم توزيعها على اللاجئين بكل من منطقتي “سار” و”سيدو”، وشملت توزيع مواد غذائية مكونة من أرز وسكر وزيت، وحليب مجفف، وذلك بالتنسيق مع السلطات التشادية التي وفرت الدعم اللوجستي والتنظيمي.وفق تقرير السكينة.
ومن المقرر أن يتم تدارس آليات معينة لتوسيع دائرة مساعدة المسلمين اللاجئين بعد استيفاء جميع الخطوات الإدارية والتنظيمية، وذلك بعد أن دلت الأرقام أن ما يزيد عن 70 ألف لاجئ قد توافدوا على جمهورية “تشاد” وحدها، وأن هذا العدد يشمل فقط أولئك الذين تم تسجيلهم ضمن المنظمة الدولية للهجرة، وأن منطقة “سيدو وحدها تضم ما يقارب 40 ألف لاجئ يعيشون في 294 من الخيم المتهالكة، ويستعملون المياه من بئرين اثنين فقط.
وفيما يخص الاحتياجات رفع الوفد المشترك تقريره إلى مؤسسة “راف”؛ حيث حددها في التغذية وخاصة حليب الأطفال، والفرش، والبطانيات، والملابس، والخيام، وأمام هول الكارثة الإنسانية، فإنه لم تتم إغاثة اللاجئين بالشكل المطلوب إلا من منظمات محدودة وبكميات جد قليلة؛ لذا فإن سرعة التدخل والاستجابة لهذه الكارثة يعتبر من أهم الملفات الإنسانية التي ينبغي الاشتغال عليها.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا