تعرض المساجد التاريخية السورية للدمار بسبب الحرب

 

الأحد،14 جمادى الأولى 1435ه الموافق 16 آذار/مارس 2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

فرنساباريس

أعدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ” اليونسكو” قائمة تحت عنوان “الإرث العالمي”ترصد المناطق التاريخية ،

حيث تظمنت 6 مناطق تاريخة سورية دمرتها الحرب التي دخلت عامها الرابع ،والتي أتت على الأخضر و اليابس ،فإلى جانب الخسائر في الأرواح والممتلكات ،فقد دمرت قربة ألف مسجد بالرغم من تحذيرات الخبراء حول هذا الشأن.

إن أكثر الأماكن التاريخية تضرراً نتيجة الحرب هي المساجد التاريخية، والتي كان من أبرزها وأقدمها وأكبرها المسجد الأموي في حلب، الذي تحول إلى مقر للحماية من قبل قوات النظام، حيث سوّت قوات النظام مئذنة المسجد بالأرض، التي تم إنشاؤها في القرن الثامن، ثم جدُدت في القرن الثالث عشر.بحسب تقرير الأناضول.

اقرأ أيضا  وزير خارجية ألمانيا يحمّل الأسد مسؤولية المأساة الإنسانية في سوريا

كما تسببت هجمات قوات النظام بواسطة مدفعية الدبابات والطائرات والصواريخ وقذائف الهاون إلى تدمير السور الشرقي للمسجد، الذي يحتوي على نسخ من القرآن الكريم مكتوبة بخط اليد والتي لا تقدر بثمن، فيما أصبح المسجد غير صالح لإقامة شعائر العبادات بداخله بعد الدمار الذي لحق به.

ونال مسجد “حضرة زكريا” بمدينة حلب قسطاً كبيراً من الدمار، حيث يوجد داخل المسجد ضريح النبي “زكريا”، كما يحتفظ المسجد بداخله بعدد من الأمانات المقدسة، من قبيل شعرات من لحية النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” الشريفة، وأحد أسنانه، ويعتبر المسجد بالنسبة للحضارة الإسلامية بأنه ذو قيمة أثرية نفيسة.

وتضمنت قائمة منظمة اليونسكو على الأماكن التاريخية في دمشق وبصرى وحلب ومنطقة “بالميرا” التاريخية”تدمر”، وقلعة حلب، والقرى التاريخية شمال سوريا.

اقرأ أيضا  "آيشان غورجان".. أول وزيرة محجبة في تاريخ الجمهورية التركية

وصنفت اليونسكو الأماكن التي تحمل إرثاً تاريخياً قديماً، ضمن قائمة “إرث عالمي تحت الخطر”، مبينةً أن أضراراً كبيرة لحقت بعدد كبير من الأضرحة التاريخية، والمتاحف والأسواق القديمة، إلى جانب المساجد.وفق تقرير “رصد.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

 

 

 

 

 

 

 

 

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.