هدوء في ميانمار بعد أعمال عنف بوذي ضد المسلمين

الخميس،9جمادى الثانية1435هالموافق10نيسان/أبريل2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا“.

ميانمار يانغون

 انحسرت حدة أعمال العنف ضد المسلمين، التي شهدتها منطقة “هليغو”، شمال مدينة يانغون، في ميانمار، نهاية الأسبوع الماضي.

وعادت الحياة إلى طبيعتها، بعد مرور 48 ساعة على الأحداث، التي شهدتها المنطقة، فيما انتشر رجال الشرطة في محيط السوق، كما شوهد عدد آخر، من رجال الأمن في حالة تأهب، داخل عربات نقل الجنود.

وكانت عصابات بوذية هاجمت، قبل يومين المحلات التجارية التابعة للمسلمين، بالحجارة والهراوات، فيما قاموا بمحاصرة المسجد الكائن في المنطقة.

كما هاجمت المجموعة البوذية، المكونة من 100 عنصر، منازل المسلمين في منطقة هليغو – 40 كيلومتر شمال مدينة يانغون- وقاموا بنهبها، وتفرق المهاجمون بعد تدخل عناصر الشرطة، كما فرضت قوات الأمن حظر التجول في المنطقة، بغية السيطرة على الوضع.

اقرأ أيضا  ميانمار: الجيش يحاصر قرى وبلدات أراكان

من جانبه أفاد شاهد العيان “سان أون،” في حديثه للأناضول، أنه أثناء اندلاع أعمال العنف في ساعة متأخرة من يوم الجمعة المنصرم، تعرض منزلين تابعين لمسلمين، لعملية نهب من قبل جماعة بوذية، مشيراً أن عناصر المجموعة كانوا يصرخون “نريد قتل المسلمين“.

بدوره أفاد نائب رئيس الاتحاد الوطني الديمقراطي، في هليغو “ماونغ ماونغ”، في حديثه للأناضول، أن نحو 30 عائلة مسلمة، اضطرت للنزوح عن بيوتها بسبب الهجمات.

إلى ذلك أشار أحد العاملين، في مديرية الأمن، في المنطقة “كهين مينت،” أنه تم اعتقال 10 أشخاص على خلفية الأحداث، كما لفت إلى إصابة عنصري شرطة في الأحداث، بحسبما ورد في السبيل.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  رئيسة مجلس النواب : يجب أن تبذل الحكومة قصارى جهدها للأشخاص المتضررين من الفيضانات
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.