مسؤولة أممية توجه إنتقادات لاذعة لأطراف الصراع في سوريا
أرشيفية
السبت،11جمادى الثانية 1435ه الموافق 12نيسان،أبريل 2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
أمريكا – نيويورك
وجهت نائب الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية “فاليري آموس” انتقادات لاذعة للأطراف المتنازعة في سوريا بسبب “إزدرائهم للحياة البشرية” وذكرتهم بأنه حتى في الحروب هناك مبادئ.
وأشارت آموس في بيان أصدره مكتبها يوم الخميس إلى الهجمات بسيارات مفخخة وقعت يوم الاربعاء الماضي في أحد الأسواق المزدحمة بمدينة حمص معتبرة أنها تشكل حجة آخرى على “إحتقار أطراف الصراع بالحياة البشرية“.
وقتل أكثر من 20 شخصا واصيب نحو 100 آخرون بجروح بينهم نساء وأطفال أبرياء واثنان من المتطوعين في الهلال الأحمر السوري كانا قد وصلا في سيارة إسعاف لعلاج المصابين في الانفجار الاول فتعرضا لانفجار ثان.
وقالت آموس “هذه حرب ولكن حتى الحروب لها قواعد” داعية جميع أطراف النزاع الى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني مشيرة الى ان “أعمال العنف الوحشية والهجمات العشوائية على الناس العاديين تحدث منذ أكثر من ثلاث سنوات في سوريا ولم تعد تصدم أحدا إلا ان الهجمات على المدنيين هي جرائم حرب وربما ترقى أيضا إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية”.
وحذرت من أن استخدام السيارات المفخخة والبراميل المتفجرة والقصف الجوي وقذائف الهاون في المناطق السكنية مع عدم التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنيين تشكل انتهاكات للقانون الإنساني الدولي.
ولفتت أيضا الى ان استخدام الحصار كسلاح في الحرب وتجنيد الأطفال للقتال وإخضاع النساء والفتيات للعنف الجنسي هي “أعمال بغيضة يجب أن تنتهي على الفور”. بحسب تقرير “أنباء التضامن”.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.