أمريكا : منظمة” إسأل مسلما” تنظم حملة إعلانية للتعريف بالإسلام

الإثنين،13جمادى الثانية 1435ه الموافق 14نيسان/أبريل2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”,

أمريكا – أوهايو

تسعى المنظمة الإسلامية الأمريكية “إسأل مسلما”، لتعريف الأمريكيين بالإسلام من خلال أعمالها إلى فتح قنوات الحوار مع المسيحيين واليهود، وتصحيح ”سوء الفهم” القائم حول الإسلام في المجتمع الأمريكي،ولتحقيق هذا المسعى نظمت حملة إعلانية مؤخرا” بعنوان  “عيسى المسلم” بولاية أوهايو.

  لكن هذه الحملة لقيت رفضا من قبل بعض الأمريكيين الذين اعتبروها تهجما على المسيحية، وتزييفا للحقائق.

وتستخدم المنظمة وسائل قد تكون غير تقليدية لدى البعض، في محاولتها فتح حوار بين المسيحية والإسلام في الولايات المتحدة، فهي تقول على موقعها إنّ ”المسلم مسيحي أيضًا”، فإذا كان إطلاق كلمة “المسيحي “يعني اتباع تعاليم السيد المسيح عليه السلام ، وبالتالي فإن التعرف على الدين الإسلامي لا يعني الخروج عن طاعة المسيح، حسب المنظمة. وتقول إحدى اللافتات التي وضعتها “اسأل مسلمًا”أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم مذكور في الإنجيل، وذلك اعتمادا على نص قديم باللغة العبرية للكتاب المقدس.

لكن لافتة ”عيسى المسلم”، المعلّقة في أحد شوارع مدينة كولومبوس في أوهايو، كانت السبب في إثارة غضب بعض المسيحيين الذين رأوا فيها استفزازا، لدرجة أن بعضهم خرج في وقفة تحت اللافتة احتجاجا على ما كتب فيها من ”تزييف”. وقد إحتج  القسيس “ديف داوبنماير”و قال في حديث لوسائل إعلام محلية، أن ما جاء في اللافتة ”كذبة صارخة”، وأشار المنتقدون لحملة ”يسوع مسلم” إلى أنّ اعتراضهم نابع من حرصهم على الكنيسة والدّفاع عن تعاليم يسوع.

لكن منظمة”إسأل مسلما”، تُدافِع عن لافتاتها هذه بالقول إن فكرة حملة “يسوع المسلم” نابعة من مبدأ أنّ ”كلّ مَن يؤمن بوجود اللّه فهو مسلم”، بمعنى أنّ كلّ مَن يُسَلِّم أمره للّه فهو مسلم.

 وفي  المقابل فإن هذا الموقف لم يُقنِع الرافضين للحملة، فهم يرون في لافتة ”يسوع المسلم”  استغلال لاسم  عيسى في استدراج بعض المسيحيين لإعتناق الإسلام، حسب ما يقول القسيس ديف داوبنماير،بحسب تقرير الخبر.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.