ميانمار : حرمان مسلمي أراكان من أبسط وسائل العيش الكريم
الأربعاء،15جمادى الثانية 1435ه الموافق16نيسان/أبريل2014 وكالة معراج للأبناء الإسلامية”مينا”.
ميانمار- أراكان
يعاني عشرات الآلاف من مسلمي الروهنجيا في ولاية “أراكان” الغربية في ميانمار من حرمان فضيع لأبسط الأمور التي توفر العيش الكريم ،فهم يواجهون أومة حادة في المياه وإنعدام الغذاء وسوء الرعاية الصحية .
وويشار إلى الولاية يقطن بها نحو 13 مليون من الروهنجيا تعرضت أحياؤهم لهجمات الغوغاء من البوذيين، وقتل 280 شخصًا، وأجبر 140 ألف على الفرار من منازلهم، يعيشون الآن في معسكرات مكتظة في ضواحي أكياب، عاصمة الولاية منذ عامين.
ودعت “الولايات المتحدة” حكومة “ميانمار” إلى التعجيل بتسهيل عودة منظمات الإغاثة الدولية إلى أراكان الغربية.وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي “دانيل راسل” خلال زيارته ميانمار: إن تركيزه الرئيس ينصب على الأزمة الإنسانية في “راخين”، التي غادر منها كل عمال الإغاثة الأجانب بعد أن تعرضت مقار إقاماتهم ومكاتبهم للهجوم من قِبَل بوذيين في البلدة يعارضون جهود المنظمات لمساعدة مسلمي الروهنجيا التي تعرضت للكثير من الإضطهاد.
والتقى “راسل” بالرئيس “ثين سين” وكبار مسؤولي الحكومة الآخرين أثناء زيارته التي استمرت يومين، وتعهدت الحكومة الأربعاء الماضي بمساعدة المنظمات الإنسانية الدولية على العودة.
وقالت وكالة أممية تساعد “ميانمار” في إجراء أول إحصاء سكاني لها منذ عقود: إن قلقًا عميقًا يعتري السكان المسلمين من عرقية الروهنغيا من احتمال عدم إدراجهم في التعداد السكاني، متهمين الحكومة بالتراجع عن وعودها.
وتلقت الأمم المتحدة تطمينات من الحكومة بأنه سيتم السماح لجميع سكان البلاد بالتعريف عن عرقيتهم.وعشية إجراء عملية التعداد السكاني، أعلن المتحدث باسم الرئاسة أنه لن يتم إحصاء أي شخص يطلق على نفسه “روهينغيا”، ومع أن العديد من أبناء هذه الأقلية المسلمة ولدوا في “ميانمار” لعوائل وصلت إلى البلاد منذ أجيال، إلا أن الحكومة تعتبرهم مهاجرين غير شرعيين قادمين من “بنغلاديش”.بحسب السكينة.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.