تدهورحقوق مسلمي الروهينجيا يثير قلق منظمة التعاون الإسلامى
صورة أرشيفية
الجمعة،17جمادى الثانية 1435ه الموافق18نيسان/أبريل2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
السعودية – جدة
أعربت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها قبل يومين عن قلقها إزاء ما يمارس من إضطهاد لحقوق مسلمي الروهينجا من سلطات ميانمار وخاصة البوذيين، وهو أمر يتعارض مع المعايير الدولية لتعداد السكان، وفقًا لما حدده صندوق الأمم المتحدة للسكان ومبادئ حقوق الإنسان.
وقد إعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي “إياد أمين مدني”، الطريقة التي تبنتها سلطات ميانمار لإجراء التعداد السكاني في البلاد، تتنافى و المعايير الدولية التي لا تسمح بها الحكومة للمشمولين بهذه العملية بتحديد هويتهم العرقية بوصفهم روهينجيا.
وشدد “مدني” على أن عدم التقيد بالمبادئ الدولية وانتهاك حقوق الروهينجيا أدى إلى اندلاع موجة من العنف المدانة، تخللتها عمليات إحراق العديد من منازل الروهينجيا واحتجاز النساء.
كما أعرب عن قلقه إزاء تدهور أوضاع موظفي الإغاثة الإنسانية في إقليم أراكان ، وعن أسفه لما أوردته بعض التقارير حول الهجوم على موظفي الإغاثة الإنسانية الدوليين، داعيا حكومة ميانمار إلى الالتزام بتطبيق القانون في إقليم أراكان لمحاسبة كل من ارتكب تلك الأفعال وضمان سلامة موظفي المنظمات الإنسانية والحيلولة دون تفاقم أعمال العنف.بحسبما ورد في تقرير علامات أونلاين.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.