ترحيب بعض الدول بالمصالحة الفلسطينية و إسرائيل تحذرها
الخميس،23 جمادى الثانية1435ه الموافق 23 نيسان/أبريل2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا“.
فلسطين – غزة
أعربت بعض الدول ترحيبها بتمام اتفاق المصالحة بين حماس وفتح أمس الاربعاء في غزة مؤكدة دعمها لمستقبلية فلسطين المشرقة.
بارك أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقع أمس بين حركة “حماس” ووفد منظمة التحرير الفلسطينية للمصالحة في غزة، مؤكدًا دعمه الكامل للاتفاق.
وأوضح بيان لمجلس الوزراء في غزة أن رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة اسماعيل هنية اطلع، صباح اليوم الخميس، وخلال اتصال هاتفي امير دولة قطر على تفاصيل اتفاق المصالحة.
ومن جانبه رحب وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي باتفاق المصالحة معرباً عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في إنهاء الانقسام الفلسطيني.
و أعرب فهمي عن أمله في أن يصب الاتفاق إيجابياً في صالح دعم الموقف الفلسطيني في مفاوضات التسوية الرامية إلى الحصول على كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ تكون عاصمتها القدس
وكما ثمنت العاصمة الروسية موسكو الاتفاق الذي توصلت إليه ‘فتح’ و’حماس’، للبدء بتنفيذ المصالحة الوطنية الفلسطينية، وفق اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان صحفي نشره موقع ‘روسيا اليوم’، إن موسكو تنظر بإيجابية الى الجهود العملية لاستئناف عملية المصالحة بين الفلسطينيين، والتي بدأت 22 أبريل/ نيسان بزيارة وفد فلسطيني برئاسة عزام الأحمد إلى قطاع غزة.
وأكدت أن موسكو ستواصل تقديم الدعم للفلسطينيين في حدود قدراتها للمساعدة في تحقيق وحدة وطنية حقيقية.
وثمنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تقدر الترحيب العربي و روسيا ببيان غزة، داعيا إلى استمرار الدعم العربي لجهود المصالحة.
ومن جانب آخر انتقد مسؤولين إسرائيليون وعلى رأسهم وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بشدة جهود المصالحة بين حماس وفتح فقد حذر ليبرمان قائلا “يوم التوقيع على اتفاق المصالحة بين حماس وفتح هو يوم انتهاء المفاوضات مع السلطة الفلسطينية”.
وفي تصريح سابق قال رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو صباح اليوم الأربعاء , خلال لقاءه بوزير الخارجية النمساوي سبستيان كورتس ” بدلا من أن يمضي عباس قدما بالسلام مع إسرائيل هو مضي قدما بالسلام ” المصالحة مع حماس.
وتساءل وفقا لصحيفة يديعوت: “هل عباس يريد مصالحة مع حماس أو تسوية مع “إسرائيل” فيمكن تحقيق خيار واحد من بين الخيارين وليس كلاهما وأنا آمل ان يختار التسوية مع “إسرائيل” فحتى الآن هو لم يفعل ذلك.
وأضاف نتنياهو قائلا ” نحن نحاول استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين ولكن في كل مره عندما نصل لتلك النقطة أبو مازن يضع شروط أخرى علما بأنه يعلم بان إسرائيل لا تستطيع تنفيذ تلك الشروط.
المصدر : وكالات