أوغلو والمرزوقي يؤكدان لعباس وهنية دعم المصالحة

الجمعة،24جمادى الثانية1435الموافق25نيسان/أبريل2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.

رام الله – غزة

تواصلت ردود الفعل الرسمية العربية على اتفاق المصالحة الذي أعلن عنه مساء الاربعاء بغزة والتي أكدت دعمها له باتصالات أجريت مع رئيس السلطة محمود عباس، ورئيس الحكومة بغزة إسماعيل هنية.

فقد تلقى الرئيس عباس ظهر الخميس اتصالاً هاتفيًا من وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو.
وهنأ أوغلو الرئيس عباس بالتوصل إلى اتفاق تنفيذ المصالحة، مؤكدًا دعم تركيا حكومة وشعبا لهذا الاتفاق، وأعرب عن استعدادها الكامل لتقديم ما يطلب منها لمساعدة الأطراف على تنفيذه. كما هاتف هنية أوغلو حيث أطلعه على تفاصيل اتفاق المصالحة.
فيما هاتف الرئيس التونسي المنصف المرزوقي هنية مهنئا إياه بإنجاز المصالحة، مؤكدًا أن تونس ستساهم في توفير مظلة سياسية للاتفاق الذي اعتبره انجاز للشعب الفلسطيني ولكل محبي فلسطين.
كما هاتف هنية صباح أمس الخميس أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وأطلعه على تفاصيل اتفاق المصالحة الذي أعلن عنه مساء أمس بغزة.
وطالب هنية خلال الاتصال بتوفير شبكة أمان سياسي ومالي لحماية الاتفاق، ودعم المصالحة المجتمعية، فيما بارك أمير قطر الاتفاق وأكد دعم بلاده الكامل له، بحسب بيان مقتضب لحكومة غزة.
وكانت قطر رحبت على لسان وزير خارجيتها أمس بالاتفاق حيث هنأ هنية والشعب الفلسطيني بتوقيعه.
في ذات السياق، عبرت حركة حماس على لسان الناطق باسم سامي أبو زهري عن تقديرها بالترحيب العربي وخاصة المصري والقطري ببيان غزة.
ودعا في بيان صحفي إلى استمرار الدعم العربي لجهود المصالحة.
وقال ابو زهري «لن تلتفت إلى ما قالت إنها تصريحات توتيرية صادرة عن البعض تعليقًا على ما حصل في غزة من تقدم بملف المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي».
واعتبر الناطق أبو زهري، بيان غزة إنجازًا وطنيًا وانعطافة هامة في تاريخ الشعب الفلسطيني.
وكان رئيس الحكومة في غزة إسماعيل هنية زف عصر أمس خلال مؤتمر صحفي عقده في منزله بحضور وفدي المصالحة إلى الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، بشرى إنجاز المصالحة وإنهاء مرحلة الانقسام وسنواته بعد يومين من المشاورات مع وفد منظمة التحرير.
وتسعى حركتا فتح وحماس لإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي بدأ مع فوز حماس في الانتخابات التشريعية عام 2006، وتعمق بعد سيطرتها على قطاع غزة في عام 2007 بعد مواجهات مسلحة بين الطرفين، ووقعتا عدة اتفاقات لكنها لم تنجز

اقرأ أيضا  العثماني: لا علم لي بمشاركة المغرب في مؤتمر البحرين

المصدر:السبيل

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.