إثيوبيا: نزوح وفود جديدة من اللاجئين قادمين من جنوب السودان
أرشيفية
الخميس،8 رجب 1435ه الموافق8 أيار/ماي 2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إثيوبيا – أديس أبابا
أعلنت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء عن وصول آلاف النازحين من جنوب السودان إلى إثيوبيا، في الأيام الثلاثة الماضية، فرارا من الحرب الدائرة في بلادهم .
وقال الناطق باسم المفوضية العليا للاجئين “أدريان إدواردز” إن نزوح نحو 11 ألف شخص بدأ بعد الإعلان عن سيطرة القوات الحكومية في جنوب السودان على مدينة الناصر، إحدى أهم قواعد المتمردين على مقربة من الحدود الإثيوبية.
وعبر اللاجئون نهر بارو الذي يفصل بين جنوب السودان وإثيوبيا، وهم من عرقية النوير التي ينتمي لها نائب الرئيس السابق رياك مشار، الذي يقاتل جنوده الجيش الحكومي الموالي للرئيس سلفا كير.
وقال إدواردز: “أبلغنا اللاجئون أنه لا يزال هناك الكثير من الأشخاص على الطرقات، وأن كثيرين ينتظرون من جهة جنوب السودان لعبور النهر“.
وتعمل وكالات الإغاثة بنقل المساعدات الإنسانية إلى المنطقة وتسليمها للاجئين، وبعضهم يعاني إصابات.
ويجري بناء مخيم استقبال جديد يتسع لـ30 ألف شخص، ليضاف إلى المخيم القائم الذي يمكن أن يستوعب 40 ألف شخص
وقال إدواردز إن “غالبية النازحين الجدد من النساء والأطفال، لكننا نرى مزيدا من الرجال بين اللاجئين“.
ومنذ بدء النزاع في جنوب السودان في 15 ديسمبر 2013، عبر أكثر من 100ألف لاجئ إلى إثيوبيا.
من ناحية آخرى لجأ حوالى 205 آلاف من جنوب السودان إلى أوغندا والسودان وكينيا، فيما نزح 923 ألف شخص داخل البلاد.
وبدأت المعارك في جوبا عاصمة جنوب السودان قبل أن يتسع نطاقها إلى بقية أنحاء البلاد، بعد خلاف سياسي بين كير ومشار، تحول إلى حرب وضعت قبيلة الدينكا في مواجهة قبيلة النوير.
وأدت المعارك إلى مقتل عشرات الآلاف، في غياب حصيلة محددة للضحايا، ولجأ أكثر من 78 ألف مدني جنوب سوداني إلى 8 قواعد للأمم المتحدة خوفا من تعرضهم للقتل،وفقا لأنباء التضامن..
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.