كوسوفو: صربيا دمرت التراث الإسلامي بشكل ممنهج
السبت،10رجب 1435الموافق10 أيار/ماي2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.
كوسوفو- برشتينا.
أكد رئيس وزراء “كوسوفو” “هاشم ثاتشي” في الأيام الأخيرة، أن “كوسوفو” موّلت ترميم بعض الكنائس الصربية، الأمر الذي لم تفعله “صربيا” بالمساجد التي دمرتها في “كوسوفو”.
ورد ذلك في مقدمة كتاب “تدمير التراث الإسلامي خلال الحرب الكوسوفية 1998-1999″؛ حيث أعرب رئيس وزراء “كوسوفو” عن أمله في أن يتسلم الحكم يومًا ما في “صربيا” من لديه استعداد ليعرب عن أسفه ويعتذر على التدمير الذي سببه الصرب في “كوسوفو”.
كما أوضح أن حكومة “كوسوفو” تريد “التئام الجروح”، وأن الحكومة ستعمل في هذا المجال، لتصل الدولتان “كوسوفو” و”صربيا” إلى علاقات دول جوار جيدة، كما يفعلها بعض الصرب المندمجين في “كوسوفو”.
ويضيف “ثاتشي”: إن عملية الشفاء والتئام الجروح لا يمكن أن تكون بنسيان الماضي والإنكار، والعفو لا يكون له معنى إذا بني على النسيان، وخاصةً إذا تعلق الأمر بتراث ثقافي لشعب؛ ولذا عندما يتم تدمير المباني التراثية لشعب فإنه لا ينبغي له أن ينسى ما الذي كان موجودًا في تلك الأماكن يومًا ما.
وأضاف أيضًا: إنه في عامي 1998-1999 تم تدمير 218 من أصل 560 مسجدًا، وهذا الأمر ووفقًا للمحكمة الدولية فإنه كان عملًا ممنهجًا للقوات الصربية تجاه الشعب الألباني في “كوسوفو”، وأنها كانت معتمدة على أساس ديني؛ حيث أدى ذلك إلى تدمير المباني التراثية والمساجد،وفقا للألوكة.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.