سوريا: تحول مسجد “خالد بن الوليد “التاريخي إلى أنقاد وركام

أرشيفية

الأربعاء،14 رجب1435ه الموافق14أيار/ماي 2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

سوريا – حمص

تحول مسجد، وضريح الصحابي خالد بن الوليد بمدينة حمص السورية ، إلى ركام ودمار، وبات مسجد خالد بن الوليد التاريخي مدمرا لا يمكن لأحد أن يتعرف إليه إلا أهالي المنطقة، لحفظهم المنطقة جغرافيا.

وهددت ميليشيا “حزب الله” وشبيحة الأسد في شهر يوليو من العام الماضي بدخول مسجد الصحابي خالد بن الوليد ونبش قبره، وبدأ ذلك التهديد يومها على صفحات التواصل الاجتماعي، إستفزازا للسوريين جميعا على اختلاف طوائفهم.

ويدرك أهالي حمص، أن إقتحام وتدمير ضريح إبن الوليد يأتي من مبدأ الانتقام الأقسى من كل معارض حمصي، لما لهذا المسجد والضريح من مكانة في قلوب أهل حمص خاصة، والسوريين عامة، حتى إن حمص اتخذت من الوليد” لقبًا آخر لتصبح “حمص مدينة الوليد”، في تعبير عن مدى إفتخار أهالي حمص بوجود ضريحه في مدينتهم.

اقرأ أيضا  المفتي العام للسعودية يدعو للقنوت والدعاء للجنود المرابطين في الحد الجنوبي

ونفذت عناصر “حزب الله” وقوات الأسد” التهديد بحذافيره، فاقتحموا المسجد، ودمروا الضريح ونهبوه، وكتبوا على جدران المسجد من الداخل عبارات شيعية مذهبية، مغرقة في الطائفية.

وأظهرت فيديوهات نشرها نشطاء سوريون على الإنترنت، بعد دخول النظام إلى حمص، بعد الإتفاقية التي تم بموجبها خروج الثوار من حمص المحاصرة، قيام قوات النظام السوري بحرق البيوت والمحلات في حمص القديمة، عقب خروج أهلها المحاصرين جوعا،وفق لدرر الشامية.

                         وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.