قلق أممي حيال إنعدام الأمن في ميانمار
السبت،17رجب 1435ه الموافق17 أيار/ماي 2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الولايات المتحدة- نيويورك
أعرب بيان للأمم المتحدة عن قلق المنظمة الدولية إزاء عدم إستثبات الأمن ونزوح آلاف الأشخاص خلال الأسابيع الماضية في ميانمار وبالخصوص في جنوب ولاية كاشين وشمال ولاية شان بسبب استمرار الصراع بين جيش ميانمار وجيش الإستقلال.
ونوه بيان للمنظمة الدولية إلى تلقيها مؤخرا بلاغات عن حوادث أمنية متواصلة في المنطقة خلال الشهر الماضي مما جعل من وصول المساعدات الإنسانية صعبا على نحو متزايد وأثار مخاوف حول حماية المدنيين المحاصرين على طول حدود الصين بولايتي كاتشين وشان.
وأكد إلى أنه وعلى إثر تدهور الوضع الأمني في عدة قرى ومخيمات المشردين داخليا في المنطقة إضطر أكثر من 2700 شخص إلى الفرار من منازلهم وعبور عدد غير مؤكد الحدود إلى الصين المجاورة.
وحث البيان المنظمات غير الحكومية المحلية ممثلة بفريق الإستراتيجية المشتركة للاستجابة الإنسانية في كاشين وشان والولايات الشمالية وكل الأطراف المعنية على وقف جميع الأعمال العدائية بالقرب من مخيمات وقرى النازحين واحترام القوانين الإنسانية الدولية وحقوق الإنسان .
وشدد البيان على وجوب مراعاة التمييز بين المدنيين والمقاتلين وأهمية أخذ الإحتياطات اللازمة لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين وتشريد المزيد من الناس،وفق لأنباء التضامن.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.