كوالالمبور ثامنًا في مؤشر «مستوى المعيشة» لعام 2015
الثلاثاء 21 محرم 1437//3 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
كوالالمبور
صنفت مدينة كوالالمبور الماليزية في المركز الثامن في مؤشر “مستوى المعيشة” لعام 2015 والذي يصدره مصرف (جوليوس بيير) السويسري الذي يتعقب أسعار عشرين نوعاً من المنتجات الفاخرة كالمجوهرات والسيارات الفاخرة في 11 مدينة آسيوية.
ويعتبر مصرف (جوليوس بيير) حسب تقرير صادر عنه، ماليزيا من الدول الناشئة بشكل متسارع في دول منظمة جنوب شرق آسيا (آسيان)، مدعومة بصادرات جيدة خلال السنوات الماضية، حيث سجل اقتصادها نموا بواقع 6 في المائة العام الماضي، بعد توسعات عديدة في مشاريع البنية التحتية، في حين بلغ مستوى التضخم 3.1 في المئة بدعم من عوامل التكاليف المحلية، مع توقعات باستمرار انخفاض سعر العملة الماليزية مقابل الدولار الأمريكي حتى العام القادم.
وانخفض مؤشر ماليزيا في “مستوى المعيشة” لعام 2015 بمعدل 2 في المئة، وذلك بسبب رئيس وهو انخفاض أسعار الشقق الراقية بنسبة 8 في المائة، وهو ما يجعل سوق العقارات الراقية في ماليزيا ضمن أقل الأسواق تكلفة في آسيا.
وجاءت في المركز الأول في مؤشر”مستوى المعيشة” لعام 2015، مدينة شنغهاي الصينية، فقد ارتفعت أسعار المنازل في الأحياء السكنية الراقية بنسبة 15 في المئة خلال عام 2015، بينما زادت تكاليف حفلات الزفاف في الفنادق الفخمة 6 في المئة، وعزا خبراء البنك ذلك إلى زيادة أعداد الأسر الأعلى دخلًا في الصين، فالدولة الآسيوية أصبحت تحتضن عدداً كبيراً من المليارديرات يفوق عددهم في الولايات المتحدة مما يسمح بتمرير أي زيادة في الأسعار.
وحلت مدينة هونغ كونغ، ثانياً، حيث ارتفعت أسعار المنازل فيها بواقع 17 في المائة في 2015، بينما ارتفعت تكاليف حفلات الزفاف ب 5 في المائة، وشهدت أسعار الرحلات الجوية من هونغ كونغ إلى لندن ونيويورك ارتفاعات متكررة، لكن ضعف النشاط السياحي أدى إلى خفض تكاليف الأجنحة الفندقية ب 5 في المئة إلى 798 دولاراً في الليلة الواحدة أي ما يعادل 4 أضعاف قيمتها في كوالالمبور الماليزية و3 أضعافها في سيئول الكورية.
وحلت سنغافورة ثالثاً، وذلك بسبب الطفرة الاستثمارية والتكنولوجية الهائلة في جميع المجالات. فيما سجلت مدينة سيئول عاصمة كوريا الجنوبية وأكبر مدنها، رابع أعلى قيمة للأسعار، وتشتهر بناطحات السحاب العصرية المبتكرة وسككها الحديدية عالية التقنية.
وسجلت العاصمة التايلاندية بانكوك، خامس أعلى مستوى للأسعار على المؤشر، وفي المركز السادس جاءت العاصمة التايوانية تايبية، والتي تشتهر بكثافة أنشطة التسوق.
وحتى وقت قريب كانت عاصمة اليابان طوكيو، أغلى مدينة في آسيا، لكنها شهدت تراجعاً في الأسعار في كافة قطاعاتها الاقتصادية، وتراجعت أسعار المنازل بالعاصمة اليابانية 6 في المئة ورسوم رحلات رجال الأعمال 9 في المئة.
أما العاصمة الماليزية كوالالمبور فجاءت في المركز الثامن. وحلت العاصمة الفلبينية مانيلا في المركز التاسع، وهي من أكثر مدن الفلبين اكتظاظا بالسكان. وجاءت جاكرتا عاصمة إندونيسيا وأهم مدنها في المركز العاشر من حيث ارتفاع الأسعار.
وأخيرا، جاءت مدينة مومباي الهندية في المرتبة الأخيرة على مؤشر الأسعار، وانخفضت أسعار المنازل بها 9 في المائة، لكن التقرير توقع عدم استمرار انخفاض الأسعار في الهند لفترة طويلة في ظل التوسع الاقتصادي المتوقع في العام المقبل، مدعوما بقوة الاستثمارات في مشروعات البنية التحتية ومتانة أداء أسواق الأسهم، بحسب الرياض.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.