استشهاد 3 فلسطينيين في الضفّة وغزّة
السبت 2 صفر 1437//14 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب العشرات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة، في وقت ثأرت المقاومة باستهداف مستوطنين في مدينة الخليل جنوب الضفة ما أدى لمقتل مستوطنين اثنين وإصابة آخر بجروح حرجة.
واستشهد الشاب حسن جهاد البو (21 عاما) برصاص قوات الاحتلال في مواجهات جرت عند مدخل مدينة الخليل. وأفاد المستشفى الاهلي الذي نقل اليه الشاب انه اصيب برصاصة في القلب توفي جراءها. والشهيد البو أحد طلبة جامعة الخليل، واصيب بالرصاص خلال المواجهات المندلعة في منطقة جسر حلحول.
وكان سبق ذلك الإعلان عن استشهاد الشاب محمود محمد عيسى الشلالدة (22 عاماً) من بلدة سعير قرب الخليل متأثرا بإصابته خلال مواجهات مع الاحتلال أول من أمس.
وأصيب الشلالدة بالرصاص بعد جنازة قريبه عبد الله الشلالدة الذي قتله عناصر من فرقة المستعربين الاسرائيلية خلال مداهمة مستشفى في الخليل ليل الأربعاء/ الخميس.
كما أصيب خمسة فلسطينيين برصاص جنود الاحتلال في المواجهات التي جرت بين الخليل ومدينة حلحول، جروح احدهم بالغة بحسب المستشفى.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن 22 فلسطينياً أصيبوا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الاحتلال في قلقيلية ورام الله وبيت لحم والخليل.
وفي رام الله، أعلن عن استشهاد الشاب لافي يوسف عوض (22 عاماً) من قرية بدرس غربي المدينة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأصيب الشاب عوض برصاصة قناص من مسافة قريبة اخترقت بطنه، حيث وصل إلى مجمع فلسطين الطبي بحالة حرجة للغاية، ليعلن عن استشهاده داخل المجمع متأثرا بإصابته.
وباستشهاد عوض يرتفع عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر إلى 86 شهيداً منهم 18 طفلا وأربع سيدات.
في قطاع غزة، أصيب العشرات خلال استهداف قوات الاحتلال بالرصاص لمسيرة خرجت نصرة للقدس والضفة.
مقتل مستوطنين
في المقابل، قتل مستوطنان قرب بلدة السموع جنوب مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان «ان اسرائيليين قتلا واصيب ثالث بجروح عندما تعرضت سيارتهم لهجوم شنه مسلحون مجهولون جنوب مدينة الخليل بالقرب من مستوطنة عتنئيل في الضفة».
وذكر الجيش أن منفذي الهجوم فروا من المكان وأنه بدأ حملة تمشيط بحثاً عنهم، فيما أوردت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي أن الاحتلال بصدد اجتياح المدينة بحثاً عن الفاعلين. وأوضح ان «الهجوم اسفر عن مقتل أب وابنه»..
مشيرا الى ان فتى هو الابن الثاني كان داخل السيارة «اصيب بجروح متوسطة نقل على اثرها الى مستشفى سوروكا في بئر السبع». وتشير رواية فلسطينية إلى أن منفذ العملية ترجل من سيارة وأطلق النار على سيارة المستوطنين وعاد ليستقل مركبته وسط استمراره بإطلاق النار قبل أن يفر من المكان.
من جهته، وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الهجوم بأنه «عملية إرهابية فظيعة». وأقام الجيش الاسرائيلي حواجز في محيط الخليل ومدينة يطا وبلدة السموع وحلقت طائرات استطلاع ومراقبة في سماء المنطقة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية وشهود ان قوات الاحتلال دهمت مدينة يطا وبلدة السموع.
واغلقت قوات الاحتلال المدخل الشمالي للخليل، ومنعت السيارات من الدخول أو الخروج من المدينة.
محاولة دهس
حاول مستوطن دهس ثلاثة شبان على مدخل بلدة بيت أمر شمال الخليل. وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان، محمد عوض أن مستوطنا حاول دهس ثلاثة شبان من بلدة بيت أمر أثناء عبورهم الشارع الالتفافي رقم 60 المحاذي لمدخل البلدة، وذلك بعد أن حرف مركبته عمدا عن المسلك لمحاولة المس بهم وإصابتهم لولا يقظتهم وانتباههم.
