30 ألف نازح روهينغي يهربون من القتل .. وبنجلاديش أملهم الوحيد
الخميس24 صفر 1438 الموافق 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.
ميانمار
تدفق المزيد من المسلمين من أقلية الروهينغا هذا الأسبوع من ميانمار إلى بنجلاديش المجاورة وسط مخاوف من مقتل بعضهم جراء غرق قارب في النهر أثناء محاولتهم الفرار من جرائم جيش ميانمار الذي قتل 86 شخصا على الأقل وأجبر حوالي 30 ألفا على النزوح.
وأُبلغ عن فقدان عدد من مسلمي الروهينغا منذ يوم الثلاثاء بعد غرق مركب كان ينقل فارين عبر نهر ناف الفاصل بين ميانمار وبنجلاديش.
ولجأ عدد ممن تمكنوا من العبور إلى بنجلاديش إلى مخيمات مؤقتة للاجئين أو إلى منازل لسكان محليين.
وقال همايون كبير وهو أب لثلاثة أطفال لم يعثر لهم على أثر بعد غرق المركب “حاول أشخاص من بلدتنا عبور النهر لكن القارب غرق فجأة.”
وأضاف قائلا أنه على الرغم من أن معظم من كانوا على القارب يستطيعون السباحة وتمكنوا في النهاية من بلوغ الضفة الأخرى إلا أن سبعة أشخاص فقدوا من بينهم أولاده.
وقال سيراجول إسلام الذي وصل يوم الاثنين إلى مخيم للاجئين غير مسجل في بلدة تكناف الساحلية في جنوب بنجلادش إنه لا يعرف شيئا عن عائلته المؤلفة من ثمانية أفراد بعد أن أضرم الجنود النار في منزلهم في راخين.
واضاف قائلا “لا أعرف أين زوجتي وأولادي… تمكنت بطريقة ما من عبور الحدود وإنقاذ حياتي.”
وقالت الأمم المتحدة إن موجة القتال في الآونة الأخيرة أسفرت عن نزوح ما يقارب من 30 ألف شخص حتى الآن وتضرر الآلاف.
وقال جون ماكيسيك رئيس مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في منتجع كوكس بازار في جنوب البلاد “يصعب على حكومة بنجلادش كما هو الحال الآن أن تستوعب أعدادا كبيرة ويبدو لي أنه لا يوجد خيار آخر لأن الحل البديل هو الموت والمعاناة“ ، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.