بعد مجازر أودت بحياة 31 مسلمًا.. الجيش الهندي ينتشر في “آسام”
الأحد،4 رجب 1435الموافق4 أيار/ماي2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.
الهند- آسام
دفعت المجازر التي شهدتها ولاية آسام وراح ضحيتها في الآونة الأخيرة 31 مسلمًا ، السلطات الهندية إلى نشر قوات من الجيش في الولاية للسيطرة على اعتداءات مستمرة منذ ثلاثة أيام من قبل متشددي قبيلة بودو الرافضين لوجود المسلمين في المنطقة ويطالبون بتهجيرهم.
ونظم جنود مسلحون بالبنادق دوريات بشاحنات في منطقة باكسا التي وقعت فيها بعض الهجمات.
وكانت آخر حصيلة تشير إلى مقتل 22 مسلمًا، لكن قوات الأمن عثرت يوم السبت على جثث 9 مسلمين قتلوا، بها إصابات ناجمة عن طلقات رصاص. وقالت الشرطة إن ستا منها لنساء وأطفال.
وحملت الشرطة المسؤولية لمسلحين من قبيلة “بودو” -أتباع ديانة محلية- والتي تهاجم مستوطنين مسلمين لمعاقبتهم على معارضة مرشحهم في الانتخابات لعضوية البرلمان الهندي.
واندلعت شرارة الاعتداءات ضد المسلمين يومي الخميس والجمعة في قرى منطقة باكسا. وقال أنور إسلام الذي جاء إلى بلدة بارما التي تقع على بعد حوالي 30 كيلومترا من باكسا لشراء الطعام: “نخشى العيش في قريتنا إذا لم توفر الحكومة الأمن.”
وأضاف أن رجالا مسلحين ببنادق جاءوا على دراجات إلى قريته وأطلقوا النار عشوائيا وأشعلوا النار في الأكواخ، بحسب رويترز.
وطالب مرشحون في الانتخابات بينهم المرشح الذي يتصدر السباق لمنصب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بإحكام الرقابة على الحدود.
واتهم حزب المؤتمر الحاكم مودي يوم السبت باستخدام خطاب مثير للانقسام. وقال وزير العدل قابيل سيبال “مودي نموذج لتقسيم الهند.”
وقال مودي الأسبوع الماضي: إن المهاجرين من بنجلادش إلى ولاية البنغال الغربية القريبة يجب أن “يحزموا حقائبهم” في حالة وصوله إلى السلطة متهما الحكومة باللين الشديد.
وقال سابياساتشي باسو روي تشودري أستاذ العلوم السياسية في جامعة رابندرا بهاراتي في كولكاتا عاصمة ولاية البنغال الغربية “يجب أن يكون مودي أكثر حذرا في كلامه”،بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.