عدد ضحايا مجازر الاحتلال يتجاوز الـ 350 و2500 جريح
الأحد،22 رمضان 1435الموافق20 تموز/يوليو2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.
فلسطين – غزة
لا يترك الاحتلال الإسرائيلي بيتاً في غزة إلا وقد كساه بالدم. جرائم تلو جرائم، بغطاء دولي وعربي، ليرتفع عدد شهداء غزة، منذ بدء العدوان الجوي والبري، إلى 350 شهيداً إضافة أكثر من 2500 جريحاً، بينهم العشرات في حال الخطر الشديد.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد أربعة مواطنين في قصف مدفعي استهدف عائلة زويدي في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن الشهداء هم: محمود عبد الحميد زويدي(23 عاماً)، داليا عبد الحميد الزويدي(37 عاماً)، الطفلة نغم محمود الزويدي(عامان)، الطفلة رؤيا محمود الزويدي(6 سنوات)، محمود الزويدي.
وأعلنت مصادر طبية استشهاد الشابة معالي أبو زايد وإصابة 4 آخرين في غارة استهدفت قافلة لتقديم المساعدات في بلدة الزوايدة وسط القطاع.
كما أعلنت عن استشهاد الشاب عبد الرحمن براك(27 عاما)، متأثرا بجراح أصيب بها في قصف نفذته طائرات الاستطلاع الصهيونية في دير البلح وسط قطاع غزة، واستشهاد المواطن طارق الحتو(26 عاما)، ومحمود الشريف(24 عاما) وجميعهم من المنطقة الوسطى.
كما استشهد الشاب محمد أحمد الصعيدي(18 عاما) في قصف سيارة مدنية في شارع بالقرارة.
واستُشهد ثلاثة فلسطينيين، اثنان منهم من عائلة واحدة، وبينهما طفل في غارات شنّها طيران الاحتلال على بيت لاهيا شمال غزة، وعلى مدينة غزة، والشهداء هم، محمد زياد الراحل(6 سنوات) ومحمد رفيق الراحل(22 عاماً) ومحمد أبو زعنونة(37 عاماً).
وكان استُشهد أربعة أفراد من عائلة شعت، وأصيب أربعة آخرون، أحدهم بجراح خطيرة، في قصف استهدفهم أمام منزلهم في حي المنارة، شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، واستشهد في مدينة رفح، المحاذية لخان يونس، الشاب محمد طلال الصانع، في قصف إسرائيلي مباشر. كما استشهد ثلاثة مواطنين، بينهم شقيقان من عائلة أبو سنينة، في قصف مدفعي على المنطقة الشرقية لمدينة رفح.
وفي مجزرة أخرى في مدينة خانيونس، استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي تجمعاً للمواطنين داخل ديوان عائلي، ما أدى لاستشهاد سبعة فلسطينيين، وإصابة 15 آخرين بينهم حالات حرجة. والشهداء هم، يحيى بسام السري، محمد بسام السري، محمود رضا صالحية، مصطفى رضا صالحية، وسيم رضا صالحية، محمد مصطفى صالحية، وابراهيم كمال نصر.
واستشهد ثمانية فلسطينيين من عائلة واحدة في قصف مدفعي استهدف منزلهم في عزبة بيت حنون، شمالي القطاع، والشهداء هم: نعيم موسى أبو جراد(23 عاماً)، عبد موسى أبو جراد(30 عاماً)، سهام موسى أبو جراد(26 عاماً)، رجاء عليان أبو جراد، الطفلة هنية عبد الرحمن أبو جراد، الطفل سميح نعيم أبو جراد، الطفلة أحلام موسى أبو جراد والرضيع موسى عبد الرحمن أبو جراد.
في غضون ذلك، أكد وكيل وزارة الصحة في غزة، يوسف أبو الريش، أن المساعدات الصحية التي دخلت إلى قطاع غزة لا ترتقي إلى مستوى الحالات التي وصلت إلى المستشفيات، مشيراً إلى أن وفدين فقط تمكنا من دخول قطاع غزة.
وأوضح، في مؤتمر صحافي، أن الوضع الصحي في القطاع كان يعاني بسبب الحصار وجاء العدوان الإسرائيلي ليفاقم الأوضاع الصحية، مشدداً على أن استمرار العدوان يحول دون إمكانية الاستمرار في تقديم الخدمة الصحية للمواطنين، خصوصاً أنه جرى إغلاق 13 مركز رعاية أولية.
وقال أبو الريش إنه جرى تحويل 32 حالة إلى الخارج، منها 20 حالة لمصر و12 حالة إلى الأردن وحالتان إلى داخل الأراضي المحتلة،بحسب ما ورد في السبيل.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.