الإسلامي للتنمية يستهدف 10 مليارات دولار لصندوق مكافحة الفقر

eamaar.org

الأربعاء23 شعبان1436//10 يونيو/حزيران 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
جدة
قال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق التضامن التابع للمجموعة، الدكتور احمد محمد علي، عن استمرار الصندوق في مساعيه لتعبئة 10 مليارات دولار أمريكي، كرأس مال مستهدف للصندوق، لتنفيذ برامجه في مكافحة الفقر في الدول الإسلامية.
وبحسب وكالة أنباء البحرين، بنا، كشف علي أن مجموع اعتمادات الصندوق منذ بداية عملياته سنة 2008 وحتى 2013 بلغت 305 ملايين دولار، منها 82.13 مليون دولار خلال 2013 لتمويل 14 مشروعا وبرنامجا لفائدة 11 دولة عضو.
وأضاف أن الصندوق اعتمد برامج ذات أثر مباشر في خلق فرص جديدة لتشغيل الشباب، كبرامج: التمويل الأصغر، ومحو الأمية المهنية، والقرى المستدامة، وفي مجال الصحة في أفريقيا جنوب الصحراء، كما واصل دعم البرامج التي تسهم في استمرار ارتفاع معدلات التسجيل في المدارس، ولا سيما التعليم الابتدائي والثنائي اللغة.
وأكد رئيس المجموعة، أن الصندوق، رغم الأزمة المالية والاقتصادية العالمية، قام بالعديد من المبادرات لتوفير حلول مبتكرة لتقليص عدد من يعيشون في فقر مدقع، ونسبة المحرومين من الخدمات الأساسية ومن فرص الحصول على دخل مستدام.
وقال إن مجموع التعهدات للصندوق في 2013 بلغت 2.68 مليار دولار، منها مليار دولار من البنك الإسلامي للتنمية، و1.68 مليار دولار تعهدت بها 44 من أصل 56 دولة عضوا، تصدرت السعودية قائمة هذه المساهمات بـ(مليار دولار)، تلتها الكويت (300 مليون دولار).
وأشار إلى أن إجمالي المساهمات المدفوعة في نهاية سنة 2013، بلغ 2.21 مليار دولار، مقابل 1.74 مليار دولار سنة 2012، وهو ما يعني ارتفاعا بنسبة 27%.
وذكر في هذا الصدد أن المساهمات التي استلمها الصندوق سنة 2013 بلغت 323.4 مليون دولار، منها 300 مليون دولار من الكويت، و10 ملايين دولار من تونس، و5 ملايين دولار من كل من مصر وكازخستان، و2.4 مليون دولار من اندونيسيا، ومليون دولار من بنغلادش، إضافة إلى 100 مليون دولار من البنك الإسلامي للتنمية.
تجدر الإشارة إلى أن صندوق التضامن الإسلامي للتنمية دُشّن خلال الاجتماع السنوي الثاني والثلاثين لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية في 29-30 مايو 2007، إنفاذا لقرار مؤتمر القمة الإسلامي في دورته الاستثنائية المنعقدة في مكة المكرمة يومي 7-8 ديسمبر 2005.
ويهدف الصندوق إلى الحد من الفقر في الدول الأعضاء من خلال حفز النمو الذي يخدم الفقراء، والاهتمام بالتنمية البشرية (لا سيما تحسين الرعاية الصحية والتعليم)، وتوفير الدعم المالي اللازم لتعزيز القدرات الإنتاجية ومصادر الدخل القارة للفقراء، بحسبما ورد في المباشر.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.