الاحتلال: “الانتفاضة” وسوريا وسيناء أكبر خطر منذ عام 48

www.alalam.ir
www.alalam.ir

الأربعاء 29 محرم 1437//11 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن موجة عمليات المقاومة بالضفة الغربية والتحولات التي تشهدها المنطقة في سوريا وسيناء، تمثل أكبر تحدي استراتيجي وأمني تعرضت له “إسرائيل منذ عام 1948م.
وقال أهارون زئيفي فركش، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق ،إن تفجر عمليات المقاومة جاء نتاجا لفقدان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أهليته في نظر الفلسطينيين، محذرا من أنه لم يعد بالإمكان الاستثمار في أي جهد للتوصل لتسوية معه، داعيا للاستعداد لليوم التالي لغيابه عن الساحة.
وانتقد فركش، في كلمة أمام “مؤتمر إسرائيل للسلام” الذي تنظمه صحيفة “هآرتس” في تل أبيب، “آليات تعاطي مستويات الحكم في تل أبيب مع التحديات التي تتعرض لها إسرائيل”، محذرا من أن “حرص رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الحفاظ على الوضع القائم لاعتبار أنه “أقل الخيارات سوءا” سيفضي إلى نتائج كارثية”.
وحذر فركش، الذي نشرت “هآرتس” كلمته الأربعاء، من أن أخطر التداعيات للهبة الفلسطينية الحالية، هو انخراط المزيد من فلسطينيي 48 في العمل المقاوم ضد إسرائيل وإبدائهم المزيد من الاستعداد لإيذائها.
وزعم فركش أن تعاظم أنشطة الحركات الإسلامية المقاتلة في فلسطين وسوريا وسيناء والعراق أثر على توجهات الشباب الفلسطيني ودفعهم “لتقليد المقاتلين الإسلاميين الذين تحولوا بالنسبة لهم أمثلة للاقتداء”.
وعد فركش أن التحولات في سوريا وسيناء بالغة الخطورة لأنها أفضت إلى وجود حدود مباشرة بين إسرائيل والحركات الجهادية، مشددا على أن هذا يمثل كابوسا كبيرا.
ورأى أن الواقع الجديد يفرض على إسرائيل إعادة ترتيب علاقاتها مع الولايات المتحدة على اعتبار أن تل أبيب لا يمكنها مواجهة هذه التحديات بدون المساعدة الأمريكية.
ودعا إلى تعزيز أواصر التحالف مع الأطراف الإقليمية التي بإمكانها الإسهام في تقليص المخاطر الإقليمية على إسرائيل، مثل الأكراد، على اعتبار أن التحالف معهم بإمكانه أن يقلص هامش المناورة أمام الحركات الجهادية وتركيا معا.
وشدد فركش على ضرورة تعزيز العلاقات مع الدول الإسلامية التي كانت تشكل الاتحاد السوفياتي على اعتبار أن هذه الدولة التي تحتاج إلى المساعدات الإسرائيلية في المجال التقني، من شأنها أن تقدم خدمات تقلص من مخاطر التحولات في المنطقة.
وأشار فركش إلى أن التحولات في العالم العربي عززت من فرص التحالف مع الدول الأوروبية بسبب تنامي المخاطر على أوروبا بعد موجات الهجرة السورية، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  جنبلاط: لبنان أكثر من ضعيف ليتحمل أعباء استقالة الحريري
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.