مجزرة صلاة الفجر تخلف 53 شهيد من مؤيدي مرسي
الأثنين – 28 شعبان 1434 الموافق 8 يوليو/تموز 2013
مصر – القاهرة
استشهد ما لا يقل عن 53 من المعتصمين أمام دار الحرس الجمهوري، بعد ضربهم بالرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال أدائهم صلاة الفجر اليوم. من قوات الشرطة والجيش والقناصة.
وأعلنت منصة اعتصام رابعة العدوية عن ارتفاع عدد الشهداء خلال صلاة الفجر إلى 53 شهيدًا حتى الآن، بينهم 5 أطفال، منهم رضيعان، بالإضافة لأكثر من ألف جريح.
وقال الدكتور صلاح سلطان القيادي في جماعة الإخوان من على منصة رابعة العدوية إن هناك مئات المصابين الذين سقطوا بالرصاص الحي، ويتم معالجتهم الآن في المستشفى الميداني بميدان رابعة العدوية، بعد نقلهم بسيارات الإسعاف والموتوسيكلات إلى الميدان.
وأطلقت المنصة نداءً عاجلاً إلى وزارة الصحة لإنقاذ مئات المصابين الذين يصارعون الموت بعد إصابتهم في الاعتداء الوحشي.
من جانبه، قال الدكتور محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة: “الآن مجزرة بشرية بالرصاص الحي الرسمي ضد المتظاهرين العزل السلميين أثناء الركوع والسجود والقنوت في صلاة الفجر أمام الحرس الجمهوري”.
وناشد البلتاجي – في تدوينه على حسابه بموقع “فيس بوك” المصريين الشرفاء النزول لحماية المتظاهرين وسرعة الانقاذ والمساعدة الطبية.
وأضاف: “عشرات الحالات حتى الآن من انفجارات دماغية ونزيف داخلي وجروح نافذة قد تخلف عشرات من الشهداء والمئات من الجرحى.. حسبنا الله ونعم الوكيل, هذه الجريمة تزيدنا إصرارًا على مواصلة المقاومة السلمية للدولة البوليسية العسكرية القمعية الناتجة عن الانقلاب العسكري”.
وفضت قوات الحرس الجمهورى والشرطة اعتصام الألاف من رافضي الانقلاب العسكري أمام نادي الحرس الجمهوري بالقوة، وكسرت خيام المعتصمين وسرقت محتوياتها، وأخلت الميدان وساقت المعتصمين باتجاه رابعة العدوية.
وكانت قوات الشرطة قامت بإطلاق الرصاص والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مكثف على المعتصمين السلميين أمام دار الحرس الجمهوري، فيما قامت قوات الحرس الجمهورى بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين للمساعدة في تفريقهم وفض اعتصامهم بالقوة، أثناء تأدية المعتصمين لصلاة الفجر.
المصدر: وكالات