رئيس الجمهورية السودان : نحن لانعرف الشيعة وكلنا سنة ولدينا مشاكل وصراعات تكفينا
الثلاثاء 23 ربيع الثاني 1437//2 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
قدم الرئيس السوداني عمر البشير، سببا إضافيا لتوتر العلاقات بين بلاده وإيران، وهو مسعاها لنشر المذهب الشيعي في السودان، وبرر قراره الأخير بفتح الحدود مع دولة جنوب السودان، برغبته في مساعدة الشعب هناك بعد معاناته من المجاعة،قبل أن يقطع بعدم الموافقة على عقد ملتقى تحضيري سيما وأن الحوار الداخلي بلغ نهاياته
وقال البشير في مقابلة مع “فرانس 24″على هامش قمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، الأحد، إن البعض كان يضخم مستوى العلاقة بين السودان وإيران، قبل أن يقر بأنها كانت جيدة إلى أن اكتشفت حكومته تبني الإيرانيين لعمليات تشيع في السودان.
وأضاف ” نحن لانعرف الشيعة، وكلنا سنة.. لدينا مشاكل وصراعات تكفينا ولا نقبل أدخال عنصر جديد للصراع في داخل المجتمع السوداني” في إشارة إلى الاقتتال المذهبي. وتابع “لذلك تم إغلاق المكاتب الثقافية الإيرانية“.
وقرر السودان قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران ، وأمر البعثة في الخرطوم بمغادرة البلاد، تضامنا مع المملكة العربية السعودية بعد تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد لهجمات من محتجين غاضبين على إعدام السعودية الشيعي نمر النمر.
وقال البشير إن مشاركة السودان في عاصة الحزم ليست موجهة ضد ايران إنما تجيء في إطار مساندة حكومته للشرعية في اليمن ورفض السودان لآي تهديد لأمن الممكلة العربية السعودية .
وشارك السودان في تحالف عربي من عشرة دول بزعامة المملكة السعودية،خاضت حربا ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، وأرسلت الخرطوم قوات تشارك حاليا في العمليات على الأرض هناك.
المصدر : شبكة المشكاة / وكالات
.