الرسالة الصهيونية ضد السلام: إسرائيل توافق على 942 وحدة استيطانية
نشرت يوم الخميس، 27 ديسمبر، 2012
كتبها بالانجليزية شريف هداية وترجمها الى العربية مصطفى الغاري .
تل أبيب، 14 صفر 1434الموافق27 ديسمبر 2012 (معان /مينا).
وافقت اللجنة الإسرائيلية للبناء والتخطيط في القدس المحتلة على مشروع جديد لبناء 942 وحدة من المستوطنات اليهودية في جنوب مستوطنة جيلو الغير الشرعية ، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، والتقارير التي تلقتها وكالة المعراج للانباء من معان يوم الخميس(مينا).
جيلو هي مستوطنة غير قانونية المقامة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، التي بنيت على الأراضي التي تنتمي لسكان قرية الولجة، وتقع بالقرب من مدينة بيت جالا الفلسطينية. فهي تتكون من موطن 40000 سكن إسرائيلي وترى تل أبيب أن يكون جزءا من “القدس الموحدة، عاصمة أبدية وموحدة لإسرائيل”.
صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال إطلاق الحملة الانتخابية أن “إسرائيل سوف إن شاء الله، تواصل البناء في القدس التي ستبقى دائما موحدة تحت السيطرة الإسرائيلية”.
تعهد نتنياهو لتعزيز بناء وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وقال، “على مدى السنوات الأربع الماضية، حكومتنا التي أجريت الكثير من التدابير لتعزيز المستوطنات، وستواصل العمل على تعزيز المستوطنات”.
حتى الآن، ادعى رئيس الوزراء أن إسرائيل “يدها تمتد إلى الفلسطينيين من أجل التوصل إلى اتفاق سلام حقيقي ومتبادل”، وأضاف أن حزبه سيواصل العمل على حماية ما وصفه ب “المصالح الإسرائيلية على الرغم من الضغوط الداخلية”.
وذكرت صحيفة هاارتس الاسرائيلية أن المحامي دانيال سايدمان، وهو خبير في البناء في القدس، أن الخطة الجديدة هي عقبة في طريق السلام، وأن لجنة التخطيط الإسرائيلية تضيف حتى 300 وحدة إضافية للخطة.
بناء المستوطنات الإسرائيلية هو انتهاك مباشر للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة التي وقعت عليها إسرائيل. وإلى جانب هذه الحقيقة التي تم إنشاء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية التي احتلتها بطريقة غير شرعية من قبل إسرائيل، بناء إسرائيل المستمر وتوسيع مستعمراتها منع قيام دولة فلسطينية في أراضي عام 1967، ومثل هذه الأنشطة التي تسبب انهيار أي محاولة للتوصل إلى مجرد والقرار الفهم للصراع.
هاجيت أوفران من حركة السلام الإسرائيلية ، يرى حكومة نتنياهو وخلق حقائق على الأرض تجعل من المستحيل التوصل إلى حل الدولتين.
وصرح الدكتور نبيل أبو رودينة ، المتحدث باسم الرئيس محمود عباس، أن إسرائيل تعمل على إحباط أي فرصة للسلام، وتدمير حل الدولتين.
وأضاف أبو رودينة أن السلطة الفلسطينية سترد على الانتهاكات الإسرائيلية حسب الموضوع إلى المنظمات الدولية، وباستخدام كل الوسائل المتاحة.
. (T/R-017/R-006)
وكالة المعراج للأنباء(مينا)
