95% وأكثر من اللاجئين الفلسطينيين في سورية يعتمدون على الـ “أونروا”

السبت 15ربيع الثاني 1438 الموافق 14 يناير/ كانون الثاني 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

كشف تقرير لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عن أن 95 في المائة من اللاجئين الفلسطينيين في سورية يعتمدون على مساعدات الوكالة الدولية.

وقالت الـ “أونروا” في بيان اليوم السبت 14-1-2017، إن النزاع في سورية أدى إلى ارتفاع نسبة الفقر، وبات أكثر من 95 في المائة من اللاجئين الفلسطينيين في سورية يعتمدون على مساعدة الأونروا الإنسانية الطارئة، بعد أن تقلص اعتمادهم على الذات.

وأشارت إلى أن 43 ألف من اللاجئين الفلسطينيين، يعيشون في أماكن يصعب الوصول إليها أو محاصرة، كما أن آخر مرة وصلت فيها مساعدة الـ “أونروا” للاجئيين الفلسطينيين في مخيم “اليرموك” (جنوب العاصمة السورية دمشق) كانت في 26 أيار/ مايو 2016.

وأوضحت أنه من أصل 560 ألف لاجئ فلسطيني كانوا مسجلين أصلا لدى “أونروا”، فإن ما يقدر بحوالي 450 ألف شخص لا يزالون في سورية، يعتمد 430 ألف منهم بالكامل على المساعدة الإنسانية للـ “أونروا”.

وبينت المنظمة الدولية أن أكثر من 120 آلف لاجئ فلسطيني فروا إلى خارج البلاد، حوالي 31 ألف فروا إلى لبنان، و16 ألف إلى الأردن، وأن 280 ألف شخص تقريبا هم مشردون داخل سوريا.

وجاء في التقرير أنه من أجل دعم مجتمع لاجئي فلسطين المتضررين جراء النزاع المنهك في سورية، أطلقت “أونروا” مناشدتها الطارئة للأزمة الإقليمية في سورية لعام 2017. وهنالك حاجة لأكثر من 411 مليون دولار من أجل دعم الاحتياجات الإنسانية الملحة في سورية ولبنان والأردن وذلك لضمان سبل الوصول لخدمات التعليم والرعاية الصحية وتطوير الشباب وخدمات الحماية وذلك من جملة أمور أخرى.

وأطلقت الـ “أونروا”، الأسبوع الماضي مناشدة لتوفير مبلغ 813 مليون دولار، تُخصّص لتمويل مشاريع الاستجابة الطارئة لاحتياجات اللاجئين في الأراضي المحتلة وسورية في سورية ولبنان والأردن وذلك لضمان سبل الوصول لخدمات التعليم والرعاية الصحية وتطوير الشباب وخدمات الحماية وذلك من جملة أمور أخرى.

وتقول الـ “أونروا” التي تأسست بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، بمناطق عملياتها الخمس (الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة)، أنها تسعى للحصول على 813 مليون دولار من أجل تمويل مشاريع الاستجابة الطارئة لاحتياجات اللاجئين خلال 2017.

وأوضحت أن التبرعات المالية لم تعد تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات الذي تسبب به العدد المتزايد للاجئين، وتفاقم الفقر والاحتياجات الإنسانية، في صفوف اللاجئين الفلسطينيين.

المصدر : فلسطين أون لاين

اقرأ أيضا  الإرهاب يشكل تهديداً شرساً ومستمراً للشعوب في عدد من دول العالم
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.