أوضاع إنسانية مزرية يعيشها أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية

السبت13 شعبان 1434 الموافق 22 حزيران/ يونيو2013. وكالة معراج للأنباء (مينا).
التقرير التوثيقي لأوضاع المخيمات الفلسطينية في سورية
مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
الجمعة 14-6-2013 العدد: 224
·ضحية فلسطينية سقطت في سورية.
·قصف على مخيم درعا والحسينية واليرموك وقصف ليلي على مخيم خان الشيح.
·سكان مخيم درعا يشتكون من القناصة الذين يستهدفون كل شيء متحرك في شوارع المخيم.
·أهالي مخيم اليرموك ضاقوا ذرعاً من التصرفات غير الإنسانية لعناصر الحاجز التابع للجيش النظامي اتجاههم.
ضحايا:
ارتقاء الشاب “صبحي الناطور” من أهالي شارع الأمين حيث قضى نحبه داخل المعتقل قبل أيام.
مخيم الحسينية
أكد مراسل مجموعة العمل بأن مخيم الحسينية شهد سقوط عدد من القذائف عليه استهدفت مناطق متفرقة منه دون أن تسفر عن وقوع إصابات, ومن جانب أخر لم تعد تتوافر في المخيم أسباب الحياة، وأصبح سكانه يعانون أزمة إنسانية حقيقية خانقة طاولت لقمة عيشهم نتيجة النقص الحاد في المواد التموينية ومادة الخبز التي أصبحت الهاجس الذي يؤرق بالهم في كيفية توفيره لأولادهم, فهم مضطرون إلى أن يقفوا في طابور كبير لساعات طويلة للحصول على بعض الأرغفة التي بالكاد تسدّ جوع صغارهم، أضف إلى ذلك عدم توافر مواد التدفئة من مازوت وكاز وغاز، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي، وانقطاع شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية لمدة طويلة.
مخيم درعا
نقل مراسل مجموعة العمل نبأ تجدد القصف المدفعي على مخيم درعا وسقوط ثلاث قذائف على المنطقة الجنوبية منه، وفي سياق متصل لا يزال الأهالي يعانون من القناصة المنتشرين على أسطح المباني المطلة على حارات وشوارع المخيم والذين يقومون بقنص كل ما هو متحرك ما أدى إلى ارتقاء العديد من أبناء المخيم.
مخيم خان الشيح
أشار مراسل مجموعة العمل بأن مخيم خان الشيح تعرض لقصف ليلي طال شارع السعيد والأطراف الغربية للمخيم، أما اليوم فقد شهد المخيم حالة من الهدوء الحذر وسط حالة من الترقب لدى الأهالي بسبب سماع انفجارات قوية هزت أرجاء المخيم بسبب قصف المناطق المتاخمة له، ومن الجانب الإنساني لا يزال سكانه يعيشون في أزمة معيشية مستمرة بسبب شح المواد الغذائية والأدوية والدقيق والمحروقات فيه.
مخيم اليرموك
ذكر مراسل مجموعة العمل بأن مخيم اليرموك تعرض لقصف ليلي وسقوط عدد من القذائف في محيط ثانوية اليرموك للبنات بشارع جلال كعوش في مخيم اليرموك خلفت أضراراً جسيمة بمكان سقوطها، أما في ساعات المساء فقد سُجل سقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة من المخيم خلفت أضرار مادية بالمكان.
من جانب أخر يعاني سكان مخيم اليرموك من الحصار الجائر الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخله ومخارجه منذ أكثر من خمسة أشهر على التوالي ما أدى إلى نفاد جميع المواد الغذائية والأدوية والمحروقات والطحين، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي عنه لمدة تزيد عن الشهرين حيث بات سكانه يلجئون للاشتراك بمولدات كهرباء خاصة تزيد العبء المادي عليهم، كما يشكو سكانه من المعاملة غير الإنسانية التي يقوم بها عناصر الحاجز التابع للجيش النظامي والذي يعمد إلى إذلال أهله من خلال إجبارهم على الوقوف في طابور طويل وتفتيشهم تفتيشا دقيقاً وأحياناً أخرى للضرب فبحسب إفادة أحدى نساء المخيم والتي أجهشت بالبكاء وهي تقول: “أن النساء يتعرضن لتفتيش مهين جداً على مرأى جميع الرجال بالإضافة للضرب المبرح إذا خرجنا قليلاً عن الدور بدون رحمة حتى بالنسبة للمسنين وهذا ما حصل مع أم محمد البالغة من العمر (75 عاماً) والتي تعرضت للضرب والسب بألفاظ قذرة وذلك لأنها خرجت قليلاً عن الدور، كما يتعرض رجاله للضرب والاعتقال والإهانة أثناء دخولهم وخروجهم من المخيم.
مخيم العائدين حماة
يعاني سكان مخيم العائدين بحماة من تدهور الأوضاع المعيشية بشكل كبير، إضافة إلى تفاقم أزمات الكهرباء والمحروقات والخبز وارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير، وما يزيد من صعوبة الوضع ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل بسبب الصراع الدائر في سورية.
مفقودون:
أنباء تفيد بفقدان الممرضة “بشرى حسين عبد المعطي” (35 عاما) وزوجها عمر عبد الرؤوف ناصيف (40 عاما) من سكان مخيم اليرموك، وذلك عند حاجز البويضة، وهناك تسريبات تؤكد وجودهما في فرع الأمن الجوي في دمشق.
لجان عمل أهلي:
قامت مؤسسة جفرا بتقديم معدات ومواد تنظيف لمشفى الباسل في مخيم اليرموك كما قام متطوعو جفــرا برش المبيدات الحشرية ومبيدات القوارض ضمن المشفى.
المصدر:لاجئ نت
 
اقرأ أيضا  إندونيسيا وميانمار تحتفلان 70 عاما من العلاقات الدبلوماسية
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.