إندونيسيا، الهند التوافق على تعزيز العلاقات الثنائية

جاكرتا (معراج) – اتفقت وزراء خارجية إندونيسيا والهند على تعزيز العلاقات الثنائية خلال اجتماع عقد في جاكرتا يوم الجمعة، وفق أنتارا نيوز.

رحبت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي بنظيرتها من الهند وزيرة الشئون الخارجية سوشما سواراج ووفد في الاجتماع الخامس للجنة المشتركة بين اندونيسيا والهند.

واتفقت الوزيرتان على تعزيز وتعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بعد اختتام الاجتماع.

وحول التعاون الثنائى في مجال التعاون السياسي والدفاعي والأمن بحثت مارسودي وسواراج سبل توسيع التعاون في هذه القطاعات بما في ذلك التعجيل باتفاق للتعاون الدفاعي وتنفيذ جهد مشترك في صناعة الدفاع وتعزيز التعاون الأمني البحري. ويشمل التعاون في مكافحة القرصنة والصيد غير المشروع.

وأضاف مارسودي “اننا اتفقنا أيضا على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب بطرق من بينها نزع التطرف وتطوير الإطار القانوني في مكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية بما في ذلك التهديد السيبراني.”

كما نقلت الوزيرتان الإتزام بتسريع المفاوضات حول المنطقة الاقتصادية الخالصة بين البلدين.

وفي مجال التعاون الاقتصادي، تعدت الهند أكبر سوق لزيت النخيل الخام الإندونيسي، حيث بلغت قيمة التجارة في عام 2016 ما قيمته 2.97 مليار دولار أمريكي.

وفي الوقت نفسه، بلغت قيمة التجارة الإجمالية بين إندونيسيا والهند 14.846 مليار دولار أمريكي في الفترة من يناير إلى أكتوبر 2017.

وقد وضعت الدولتان هدفا للوصول الى 50 مليار دولار في التجارة في عام 2025.

وستكون استراتيجيتها تكثيف المشاركة في تعزيز تيسير التجارة واستكشاف الإمكانات الهائلة في التجارة من خلال زيادة فرص الوصول إلى الأسواق.

وكان التركيز على المناقشات هو تحسين تيسير الاستثمار في قطاعات مختلفة مثل الصيدلة والتعدين والاتصال، فضلا عن تبسيط عملية الحصول على تصاريح العمل للعمال المهرة.

كما ناقشت اندونيسيا والهند سبل تكثيف الناس للتواصل مع الناس من خلال المناسبات الثقافية والمهرجانية التى تحتفل بالذكرى السبعين للعلاقات الهندية الإندونيسية في عام 2019.

كما نوقشت الحاجة إلى توسيع روابط الطيران بين البلدين.

كما بحثت الوزيرتان القضايا الاقليمية والعالمية وكيفية العمل معا من أجل الاسهام بشكل أفضل في النظام الايكولوجي في المنطقة من السلام والاستقرار والازدهار.

وكان المفتاح هو تعزيز الهيكل الإقليمي من خلال الحوارات والمشاركة الاستباقية في عدد من المنتديات الإقليمية مثل الآسيان والهند .

وقالت مارسودي “ان اجتماعنا اليوم يدل بوضوح على الالتزام القوى للهند وإندونيسيا، وهما من أكبر الدول والديمقراطيات في آسيا، بالعمل معا لتحقيق المزيد من الفائدة لشعبنا والمنطقة والعالم.”

وكالة معراج للأنباء