يوسف كالا :سياسة غرق قوارب الصيد غير القانونية تنتهي

جاكرتا (معراج) – ذكر نائب الرئيس يوسف كالا أن سياسة غرق قوارب الصيد الأجنبية في المياه الإندونيسية قد انتهت، وحان الوقت للتفكير في كيفية زيادة صادرات الأسماك، وفق أنتارا نيوز.

وقال نائب الرئيس للصحفيين في مكتبه يوم الثلاثاء أنه من أجل تحقيق هذه الغاية فإن قوارب الصيد الأجنبية التي تم القبض عليها يمكن مزادها أو إعادة استخدامها حيث أن البلاد في حاجة حاليا إلى قوارب صيد.

وأضاف ” يكفي لوقف غرق قوارب الصيد غير القانونية، والآن نحن بحاجة لشراء قوارب الصيد والسفن، ولكن من ناحية أخرى، العديد من السفن غير مستخدمة، وقد أبلغنا وزير الشؤون البحرية ومصايد الأسماك أننا بحاجة للمزيد من السفن حيث أن صادراتنا من الأسماك قد انخفضت، ويجب علينا أن لا نشتري السفن من ميزانية الدولة لأن العديد من السفن غير مستخدمة مثل التي توجد في بيتونج وبالي وتوال.”

وقال كالا :”لا توجد مادة في القانون تسمح حرق السفينة التي تم الاستيلاء عليها. ويمكن بيع المزايدات من أجل تمكين توليد الدخل للدولة.”

وفى وقت سابق، ذكر الوزير المنسق للشئون البحرية لوهوت بينسار باندجايتان أنه في عام 2018، لن تكون هناك عملية غرق قوارب الصيد لأن الحكومة تريد التركيز على الجهود الرامية إلى زيادة انتاج الأسماك.

وفي الوقت نفسه، أشار سجاريف ويدجاجا مدير عام المصايد الطبيعية بوزارة الشؤون البحرية والمصايد إلى أن ما مجموعه 327 سفينة صيد أجنبية قد غرقت حتى الآن بسبب الصيد الجائر في المياه الإندونيسية.

وقال انه في العامين الماضيين تركز الوزارة على سيادة البلاد لحراسة مخزونات الأسماك التي استنفدت بسبب نشاطات الصيد الغير القانونية التي كشف عنها في سيريبون بجاوة الغربية في أكتوبر عام 2017.

وكالة معراج للأنباء