إندونيسيا تسعى إلى عودة صيادين اطلقتهما جماعة أبو سياف على الفور

جاكرتا (معراج) – كثفت الحكومة الإندونيسية إجراءاتها لضمان إعادة الرهينتين الذي تم الإفراج عنهما مؤخرا من مسلحو جماعة أبو سياف في الفلبين، وفقا لما ذكرته الوزيرة.

وكانت الجماعة المتطرفة قد اطلقت سراح الصيادين لا اوتو رالي ولا هادي لا عادي يوم الجمعة الماضي بعد احتجازهما كرهائن منذ أكثر من عام منذ اختطافهما يوم 5 نوفمبر من عام 2016 في مياه سولو.

وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي أن الرجلين يقيمان حاليا مع القنصلية الإندونيسية العامة في دافاو وينتظران إصدار تصاريح الخروج من الفلبين حتى يتمكنا من العودة إلى الوطن قريبا.

وقالت ريتنو للصحفيين يوم الإثنين “لقد اتصلت مع السلطات الفلبينية في وقت سابق صباح يوم الإثنين لطلب ازالة التخليص في أقرب وقت ممكن.”

وأضافت ريتنو أن المسؤولين الحكوميين واصلوا جهودهم وتنسيقهم مع نظرائهم الفلبينيين لضمان الإفراج عن الرهائن الإندونيسيين الثلاثة المتبقين الذين تحتجزهم الجماعة المتمردة.

وكان من المعروف أن مسلحي جماعة أبو سياف المشهورين بالرهائن الأجانب للحصول على فدية يستهدفون البحارة الإندونيسيين على متن قوارب بطيئة الحركة على طريق سولو – سولاويسي التجاري، مع سلسلة من عمليات الاختطاف التي وقعت خلال عام 2016 وأوائل عام 2017.

وتشكل الجماعة المرتبطة بحركة داعش واحدة من أكبر التهديدات الأمنية الداخلية للفلبين، حيث يتبع أحد الفصائل أجندة متطرفة وأخرى تشارك في أعمال اللصوصية المربحة، بما في ذلك القرصنة والاختطاف.

وكالة معراج للأنباء