المقاومة لن تسكت أمام المخططات الإسرائيلية في القدس المحتلة

القدس (معراج) –  حذّرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الجمعة، إسرائيل من مواصلة فرض ما وصفته بـ “التحولات العميقة” (المخططات التهويدية) في مدينة القدس، والتي تهدد بـ”تغيير معالمها وتركيبتها السكانية وتشويه هويتها الفلسطينية”.

وقالت الحركة، في بيان لها وصل “الأناضول” نسخة منه:” الاحتلال يدرك أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي في ظل حالة التغول على الأرض والمقدسات، وأن لها ما تقوله في هذا المضمار”. نشرت الأناضول و نقلته معراج للأنباء.

ودعت “حماس” سكان مدينة القدس إلى “تصعيد انتفاضتهم، وتطوير أدواتها وأشكالها رداً على هذا التغول؛ وتبديداً لأوهام الاحتلال بأن القدس وقضيتها باتت لقمة سائغة للانقضاض عليها”.

وطالبت الحركة الشعوب العربية والإسلامية بـ”تقديم كافة أنواع الدعم اللازم لتعزيز صمود سكان القدس في وجه هذه المخططات الخطيرة التي تستهدف الهوية الإسلامية والعربية للقدس”.

اقرأ أيضا  عائلة جندي إسرائيلي مفقود في غزة: ما كشفته كتائب القسام حول خطف هدار "أكاذيب"

وناشدت الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لـ”التدخل الفوري من خلال اتخاذ القرارات التي من شأنها ردع الاحتلال ومنعه من التمادي في سياساته التهويدية في القدس؛ والتي تشكل خطرا بالغا على طابعها العربي والإسلامي”.

كما دعت الحركة العاهل المغربي الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، إلى “التدخل العاجل لمنع استمرار انتهاكات حكومة العدو التي تستهدف تهويد القدس وتغيير معالمها السكانية والعمرانية”.

ولجنة القدس، مؤسسة عربية إسلامية انبثقت عن منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1975، ويترأسها ملك المغرب.

وقالت الحركة إن إسرائيل تشرف اليوم على ” أكبر وأضخم عمليات تهويد في القدس، بتنفيذ ما يسمى بمشروع بيت هاليڤا (بيت الجوهر) غرب ساحة البراق (غرب المسجد الأقصى)”.

اقرأ أيضا  مشعل يؤكد التزام حماس بتحرير جميع الأسرى

وأضافت:” حيث تنصب شركات احتلالية حكومية (شركة صندوق إرث المبكى)، رافعات إنشائية داخل حدود المكان المخصص للمشروع، والذي يعتبر أضخم المجمعات التهويدية في القدس على بعد نحو ٢٠٠ متر غرب المسجد الأقصى”.

وعام 2016، صادقت لجنة التخطيط والبناء التابعة للبلدية الإسرائيلية، في القدس، على مخطط مشروع “بيت الجوهر” التهويدي.

واستولت إسرائيل على حائط البراق، عقب احتلال للقدس عام 1967، وتطلق عليه اسم “حائط المبكى”، وتعتبره من المقدسات اليهودية، وهو ما يرفضه المسلمون.

وتتسارع التحركات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ومدينة القدس، منذ قرار الولايات المتحدة، في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتبار القدس المحتلة (بشطريها الشرقي والغربي) عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال.

وكالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  28 مستوطنا يقتحمون ساحات الأقصى بحماية أمنية
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.