السفير الإندونيسي يتعاون مع سلطة الغذاء في البنجاب

جاكرتا (معراج) – قام مؤخراً السيد إوان أمري ، سفير إندونيسيا في باكستان ، بدعوة أحد السلطات الرئيسية في مراقبة منتجات زيت النخيل ، وسلطة الغذاء في البنجاب ، وعدد من الجهات الفاعلة في الأعمال التجارية في لاهور ، عاصمة البنجاب. المحافظة.

وذكر بيان من السفارة الإندونيسية اليوم  الثلاثاء أنه خلال الاجتماع الذي عقد في الفترة من 22 إلى 24 مارس ، أجرى السفير حوارا مع ممثلي الأعمال من أجل توسيع السوق في باكستان لمنتجات النخيل الإندونيسية.

سعى السفير أيضا إلى تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون الاقتصادي والتجاري المستدام بين إندونيسيا وباكستان.

وأشار السفير إلى أن “عدد سكان باكستان يبلغ نحو 207 ملايين نسمة ، وأن احتياجاتها من زيت النخيل التي تستورد أكثر من 80 في المائة مستوردة من إندونيسيا” ، مضيفاً أن باكستان هي الشريك التجاري الهام لإندونيسيا ، فهي ثالث أكبر سوق تصدير. من منتجات النخيل الإندونيسية والسلع.

وقال إن المشاكل المتعلقة بمنتجات النخيل الإندونيسية تتباين وتختلف في كل بلد وجهة تصدير.

ووفقاً للسفير ، فإن الدبلوماسية في باكستان مهمة للغاية لأن البلاد كانت تساهم في الصرف الأجنبي الإندونيسي إلى أكثر من 1.6 مليار دولار.

وقال السفير “يبلغ عدد سكان البنجاب حوالي 110 ملايين نسمة مع نمو في الناتج المحلي الإجمالي في السنوات الأربع الأخيرة بمتوسط ​​7٪”.

في اجتماع مع أحد زعماء الإتحاد الآسيوي لكرة القدم ، نور الأمين أمين ، ناقش السفير عمري الحواجز غير الجمركية أمام السلع ومنتجات النخيل. في هذه الحالة ، أكد أنه لا توجد مشاكل صحية مع زيت النخيل من اندونيسيا.

وأكد نجاح إندونيسيا والفوز بالقضية المتعلقة بالقضايا البيئية للبلاد في الاتحاد الأوروبي ومنظمة التجارة العالمية أن منتجات زيت النخيل الإندونيسية ليس لديها أي مشاكل.

كما شاركت السفارة الإندونيسية مع عدد من الجهات الفاعلة في مجال الأعمال في محاولة لتعزيز التعاون التجاري مع غرف الصناعة والتجارة في لاهور وفيصل لاباد ، ومستوردين للمنتجات الإندونيسية.

تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز العلاقات الجيدة مع الجهات الفاعلة في مجال الأعمال في البنجاب وفتح فرص التعاون لزيادة الأعمال في مختلف القطاعات الأخرى التي لم يتم استكشافها على نطاق واسع.

وكالة معراج للأنباء