جماعة المسلمين حزب الله تصدر بيانا حول عمليات القتل خلال مسيرة العودة في غزة

جاكرتا (معراج) – أعربت جماعة المسلمين حزب الله  بإندونيسيا عن قلقها العميق إزاء وحشية القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين الذين شاركوا في المسيرة الكبرى للعودة يوم الجمعة ، 30 مارس ، والتي أسفرت عن مقتل 17 فلسطينيا كشهداء . ومئات الجرحى.

وفيما يتعلق بالعنف ، أصدرت جماعة المسلمين  حزب الله بإندونيسيا البيان التالي:

1. فيما يتعلق بالشهداء السبعة عشر والجرحى الذي وصل عددهم 1400 ، من بينهم 179 طفلاً و 37 امرأة في مسيرة العودة العظيمة  في غزة يوم الجمعة 31 مارس 2018 ، أعربت جماعة المسلمين حزب الله بإندونيسيا عن قلقها العميق في البيان التالي :

2. مسيرة العودة الكبرى  هي عمل سلمي شارك فيها أشخاص من مختلف الأعمار. أطفال ومراهقون ورجال ونساء وكبار. ليس صحيحا إذا كانت مسيرة السلام يواجهها العنف .

إن عمل إسرائيل المسلح ضد المسيرة الكبرى للعودة  السلمية ينتهك القانون الدولي وهو استبداد حقيقي. نطالب إسرائيل بوقف الاستبداد ضد الفلسطينيين لقوله تعالى في القرآن الكريم في سورة النحل﴿٩٠﴾”إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْلَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ”.

3. ندعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة للضغط على إسرائيل لوقف الاستبداد ضد المشاركين في  بشكل خاص وضد الفلسطينيين بشكل عام.

 وعلاوة على ذلك ، يتعين على الأمم المتحدة أن تنفذ ولاية الميثاق مع تحمل المسؤولية الكاملة لحماية مواطني العالم من أي شكل من أشكال الجريمة والظلم الذي ينتهك القانون الدولي ، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان. يجب على القانون الجنائي الدولي تقديم قادة الجيش الإسرائيلي إلى المحكمة الدولية .

4. ندعو الأمم المتحدة للضغط على إسرائيل لاحترام حقوق الفلسطينيين بما في ذلك حق العودة إلى وطنهم. فالفلسطينيون هم المالك الشرعي للأراضي الفلسطينية التي استولت عليها إسرائيل لأكثر من 50 سنة.

5. ندعو قادة الدول في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك حكومة جمهورية إندونيسيا لمواصلة العمل بنشاط لدعم إنفاذ حقوق الإنسان في فلسطين باعتبارها الدولة الوحيدة التي لا تزال تحت الإستعمار.

6. نحث المسلمين على تقديم المساعدة لإخوانهم المسلمين في فلسطين كما أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم :

“مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى”

أخرجه البخاري ومسلم عن النعمان بن بشير.

7. نصلي من أجل الضحايا الشهداء، ونطلب من الله أن يغفر لهم و يرحمهم و يعفو عنهم و يكرمهم ، ويمنح القوة والصبر لجميع الفلسطينيين ليظلوا متفقين في النضال من أجل استعادة حقوقهم ونصرهم. فليكنوا أقوياء في النضال كما يقول الله في القرآن الكريم:” وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ 41 إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ .”

وكالة معراج للأنباء