امتنع مؤيدو مرسي عن مواجهة المظاهرين ضده
2012-12-02 | 01:31:52
القاهرة 19 محرم 1433/1 ديسمبير 2012 (مينا) تمتنع المظاهرين المؤدون لرئيس مصر، محمد مرسي، عن مواجهة المظاهرين ضد مرسي في ميدان التحرير على وجه مباشر للابتعاد عن الاشتباكات الدموية و ظهور السلطة العسكرية.
وأفاد مراسل وكالة المعراج للأنباء (مينا)، داني نوفري، في القاهرة ظهر السبت أن “المظاهرين التابعين لمرسي يمتنعون عن مواجهة مباشرة للابتعاد عن الاشتباكات الدموية و ظهور السلطة العسكرية.”
وفقا لداني، أعلن آنفا حزب الحرية والعدالة، المنبثق من الإخوان المسلمين، أن “القوى الإسلامية والوطنية والثورية ستجتمعون لاستناد الحكومة الشرعية ورئيس الدولة المنتخبة من قبل الشعب يوم السبت تنظم مليونتين لإعلان تأييدها للحكومة الشرعية ولرئيس الدولة المنتخب بإرادة شعبية”.
توافد تابعو مرسي على محيط جامعة القاهرة وقصر الرئاسة بالقاهرة و ميدان مسجد عمر المكرم بأسيوط بمشاركة محافظات سوهاج، قنا، الأقصار، أسوان، البحر الأحمر، والوادي الجديد.
بينما يتواصل اعتصام المظاهرين ضد مرسي في ميدان التحرير بقلب القاهرة مساء السبت مطالبين بإسقاط الإعلان الدستوري، بل يدعون لـ”إسقاط النظام،”
كما يغلقون مدخل ميدان التحرير بالأسلاك الشائكة والحواجز الحديدية وتسعى إلى كل من جاء إلى الميدان لإظهار بطاقة الهوية.
وقال داني، أن “المظاهرين ضد مرسي معظطهم لبرالييون والاشتراكيون وتابعو الرئيس السابق، حسني مبارك. كما صدر الخبر أن هناك كثير من المظاهرين استلموا مبلغا من المال من قادة ضد مرسي. حيث أن بعضهم عاطلون وغير متعلّمين”
وذكر في القاهرة محتويات الإعلان الدستري الصادر من مرسي، منها ضرورة إجراء التحقيقات وإعادة محاكمة المشتبه بهم بقتل المظاهرين 25 ينايير 2011. حيث تكون غاية التحقيقات لحماية الثورية والقنون.
وذكرت المادة الأخرى، أن تفعيل الإعلان الدستري والقانون والمرسوم الرئاسي يكون حتى ظهور الدستور الجديد وانتخاب البرليمن الجديد. ولا يمكن تغييرها ولا إبطالها.
وأضاف مراسل (مينا) في القاهرة يكون الإعلان الدستور إحدى خطوات لحماية الثورية من الذين يحاولون استغلال الوضع والاختباء وراء مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى حماية أعمال الجمعية التأسيسية من الإشراف القضائي (لـ- ر-022/ ر-002)