الاستشفاء بذكر اسم الجلالة
الاثنين- 29 شعبان 1434 الموافق8 تموز/ يوليو.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).
وذلك بصيغة بسم الله أوله وآخره ثم إغلاق الفم وأخذ شهيق من الأنف وتكرار هذا الذكر لأطول مدة ممكنة بنفس الكيفية مع عدم قطعها لأي سبب من الأسباب.
ففي الحديث الذي معناه: إن طعام الشياطين هو ما لم يذكر عليه أسم الله، ولا يستطيع الشيطان أن يتناول طعام ذكر عليه اسم الله فإن تناوله تقيأه وإن لم يتقيأه..قطعت امعاؤه وتم إهلاكه.
ومشاركة الشيطان الإنسان طعامه يعني فقدانه للبركة..فكأنه يأكل في سبعة أمعاء ولا يشبع .كما أن الإنسان يكون أكبر ميلا للذنب والغفلة ما دام الطعام الذي ببطنه لم يذكر عليه اسم الله.
وحين نستشفي باسم الجلالة بهذه الصيغة وهذه الكيفية فإننا في واقع الأمر نسمي على النَفس المنشوق أول النفس وآخره فلا يكن للشيطان أي قدر من هذا النفس فتحدث له عملية خنق.
باستمرار البسملة بالصيغة وبالكيفية السابقة فإنه غالبا ما يشعر بما يلي أو بعض ما يلي:
– برودة في الاطراف ثم تنمل في الجسم أو بعض أعضاء الجسم.
– دوار وصداع.
– خوار في القوى وحدوث رعشة.
– تثاؤب مستمر وميل للنوم الشديد.
– كحة مفاجئة.
– غثيان وميل للقيء وقد يحدث قيء
– شعور بالضيق في الصدر والاختناق.
– تشنجات في الأطراف
– ضحك لا إرادي أو بكاء لا إرادي.
– حدوث إغماء مفاجئ وفقدان المريض لوعيه.
– أو أية أعراض أخرى يكون نتيجتها قطع المريض ذكر البسملة بالصيغة السابقة كأن ينسى المريض هذه الصيغة ويردد صيغا أخرى بطريقة لا إرادية.
– لعثمة النطق، ,قد يلتصق اللسان بسقف الفم فلا يستطيع أن ينطق.
– ثقل في الجسم أو بعض الأطراف.
– حدوث آلام في بعض أجزاء الجسم.
– رغبة في الهرش في بعض أجزاء الجسم.
– رؤية بعض أشكال معينة أوسماع أصوات أو غير ذلك.
– تعليل ذلك أن الشيطان عليه لعنة الله ، يتسبب في كل هذه الأعراض لتعجيز المصاب عن ذكر البسملة أو لشغله عن الاستمرار فيها فيسرق منه النَفس الذي يشاركه فيه.
– ولذلك فإنه إن لم تذكر البسملة بالكيفية الصحيحة المذكورة فإنها لا تأتي بالنتائج المرجوة
– ونريد أن ننبه أن هذه الطريقة تثبت ثبوتا مطلقا أن هناك إيذاء شيطانيا بدرجاته المختلفة، ولكنها لا تنفي وجود الإيذاء ،لاحتمال إمكانية الشيطان عليه لعنة الله من الهروب مما تحدثه له.
ما يُتبع أثناء البسملة:
أثناء البسملة يكون هناك ضغط شديد واقع على الشيطان وحين ظهور الأعراض السابقة أو بعضها على المريض يمكن اتباع الآتي:
يقوم المعالج أو المعاون على العلاج بالضغط على أماكن الألم أو على بعض مواقع مجاري الشيطان بجسم الإنسان وهذا ما حققته التجربة حيث تم إزهاقة ومتابعة تضعيفة وتضعيف آثاره، ومن هذه الأماكن..عظام الساقين.
أما عن الكيفية :فإن حين الضغط بإبهام اليد على أعلى عظمةالساق يشعر المريض بألم شديد للغاية ،لا يشعر به السليم ولا المريض في وقت غير وقت ذكر البسملة بالصيغة الكيفية المذكورة سابقا ،وباستمرار الضغط يلاحظ أن الألم يخف بالتدريج حتى يزول نهائيا من هذه النقطة، مع ملاحظة أن قوة الضغطة لم تخف ولم تتغير.
وحين يزول الألم نهائيا من هذه النقطة ننتقل إلى النقطة التي هي أسفل منها،ونكرر ذلك العمل حتى يزول الألم نهائيا. أيضا من هذه النقطة نكرر هذا العمل ونحن نتجه إلى أسفل حتى نصل إلى القدم ،ويتم الضغط على أصابع القد.
يكرر ذلك العمل بالساق الأخرى ،أو يكون الضغط على الساقين معا بالكيفية المشروحة ،ويمكن اتباع نفس الطريقة في أماكن أخرى من الجسم ،وهي أماكن مربض الأعصاب المسيطرة على حركة الأعضاء ، وبالنسبة لآلام الصداع يمكن الضغط على جانبي العين عند نهاية الحاجبين تجاه الآذنين . فيشعر المريض بألم شديد وباستمرار الضغط يزول الألم شيئا فشيئا حتى يزول نهائيا ويزول معه الصداع بإذن الله.
ويلاحظ أن شدة الضغطة تكون متقبلة من الإنسان السليم ولأنها لا تطاق في بدايتها للمصاب، وباسمرار الضغطة يزول الألم ويتحملها المصاب، كذلك يمكن الضغط أسفل منطقة القفص الصدري في الوسط ويطلب من المريض أن يكح، حتى تخرج الكحة بصوت عادي ،كذلك يمكن الضغط على الجانبين ويكون الإبهام على أعلى ويستمر الضغط حتى يزول الألم.
إرشادات هامة في هذا الباب:
عند حالات التنميل وتشنجات الأطراف وألامها ،يمكن غسل هذه الأعضاء بماء مقروء عليه آيات الرقية ،وآيات الشفاء ،وسورة يس .فيزول التنميل وتزول التشنجات بإذن الله تعالى.
كذلك يمكن غسل الرأس بهذا الماء لتخفيف الصداع وشفائه بالبسملة أيضا وحينما يثقل اللسان يمكن الشرب من هذا الماء ثلاث مرات فيفك ثقله..ويلاحظ أن المريض حين يشرب من الماء المقروء عليه أثناء البسملة يشعر أن طعام الماء متغير .كأن يكون مرا أو مائلا للمرارة أو غير سائغ أو أي طعم آخر يجعله غير طبيعي مما يدلل على أن تأثير الشيطان ظاهر وقوي..وباستمرار البسملة يضعف تأثير الشيطان ويتحول طعم الماء إلى حالته العادية المستساغة.
كذلك حين يُسَبِل المريض عينيه أثناء البسملة ويشتد تأثير الشيطان عليه فإنه أن نظر إلى المعالج فإنه يراه بصورة بشعة مفزعة..مثلا كأن عينينه حمر أو أن يخرج منهما نار أو سواد يشل وجهه بطريقة غير عادة، أوتشوهات مخيفة في ملامح وجهه..وباستمرار البسملة يتحول هذا المنظر تدريجيا إلى الوجه العادي، بل إنه في النهاية يشعر المريض براحة تجاه وجه المعالج وكأن وجهه أصبح مضيئا. هنا نعلم أيضا أن الشيطان قد ضعفته البسملة .فلم يعد له تأثير في تقبيح وجه المعالج بالنسبة للمريض أو بتغير طعم الماء.
وتعليل مرارة الماء أو تغير طعمها وقباحة وجه المعالج هو أن الشيطان عليه لعنة الله، لا يطيق الماء المقروء عليه كلام الله فيكون بالنسبة له غير مقبول ،وكذلك المعالج لا يتقبله الشيطان فيكون له في هذه الصورة البشعة المفزعة التي يراها المريض ،أوأن الملعون يفعل هذا أوذلك لينفر المريض من هذا الماء المقروء عليه كلام الله ،أو ينفره أيضا من هذا المعالج فيرفض الجلوس معه ويرفض العلاج.
وباستمرار البسملة تخف حدة الأعراض المذكورة أنفا حتى تتلاشي تدريجيا .فيتحول إحساس الإكتئاب إلى انشراح والضيق إلى انفراج والآلام إلى شفاء، ومرارة الماء إلى عذوبة ، وقبح وجه المعالج إلى حسن..وهكذا.
وتتكرر هذه البسملة يوميا يشعر المريض بتحسن كبير ،ولقد شُفي بفضل الله وفضل ذكر اسم الجلالة بصيغة أوله ,آخره وبالكيفية السابق ذكرها، حالات كثيرة والله الفضل والمنة.
المصدر : هدي الاسلام