الرئيس البشير يوجه بفتح الحدود مع دولة جنوب السودان للمواطنين و التجارة

الخرطوم (معراج) – وجه الرئيس السوداني، عمر البشير، الثلاثاء، بفتح الحدود مع دولة جنوب السودان، لتسهيل حركة المواطنين والتجارة.

جاء ذلك في كلمته، بالعاصمة الخرطوم، خلال جلسة المباحثات المباشرة بين أطراف النزاع في دولة جنوب السودان، بحضور الرئيس سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة، ريك مشار.

وأضاف البشير متوجها لأطراف النزاع: “جهودنا مستمرة معكم إلى أن نصل إلى سلام حقيقي في دولة جنوب السودان، وسنقف معكم ولن نترك أي فرصة أو محاولة، لتحقيق السلام في بلدكم”.

وتابع: “وجودكم في الخرطوم غير وجودكم في أي عاصمة أخرى”.وفق الأناضول

وأشار إلى أن “الظروف الإنسانية للاجئين من دولة جنوب السودان سيئة، وسنعاملهم بصورة استثنائية، وندعمهم ونخفف من آلامهم”.

اقرأ أيضا  جيش جنوب السودان يفند اتهامات "يونسيف" له بتجنيد أطفال

ولفت إلى أن “الزعيم الحقيقي هو الذي يضحي من أجل شعبه، ولا زعامة لشخص يضحي من أجل مصالح وأهداف شخصية”. وفق الأناضول

ووفق البشير، فإن “حجم أعداد الضحايا في الصراعات الأخيرة بدولة جنوب السودان فاقت كل الدماء التي أريقت في الحرب التي استمرت في جنوب السودان لأكثر من 20 عاما”.

ومستدركا: “إذا لم نصل إلى سلام (في دولة جنوب السودان)، خلال أسبوعين في الخرطوم، ستجدوننا معكم في كل جولات التفاوض القادمة في أي مكان، من أجل المواطن بدولة جنوب السودان”.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، أعلن الاتحاد الإفريقي الانتهاء من بناء 3 معابر حدودية من أصل 10، بين السودان وجارته الجنوبية، لتسهيل حركة السلع والتجارة الحدودية، تنفيذاً لاتفاقيات التعاون المشترك.

اقرأ أيضا  سكان السودان ينظمون وقفة احتجاجية رفضا للتطبيع مع إسرائيل

في فبراير/ شباط الماضي، افتتح السودان معبر “جودة” الحدودي مع دولة جنوب السودان، لتنشيط التجارة الحدودية مع جنوب السودان.

واتفقت الخرطوم وجوبا، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على فتح 4 معابر (من أصل 10)، بعد اكتمال الإجراءات الفنية، بالتعاون مع أجهزة أمن الدولتين.

وفي 2011، أغلقت السلطات السودانية حدودها مع دولة جنوب السودان أمام حركة التجارة، على خلفية اتهامات وجهتها الخرطوم لجوبا بدعم وايواء جماعات متمردة تحارب ضدها.

ومنذ اندلاع الحرب الأهلية بدولة جنوب السودان، في ديسمبر/كانون أول 2013، يجري نقل المساعدات عبر دولتي كينيا وأوغندا.

وكالة معؤاج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.