ماذا قالت زائرات المسجد النبوي بعد رؤية الخدمات المقدمة للحجيج؟
مكة (معراج)- – ثمّن عدد من ضيوف الرحمن زوار مسجد المصطفى، صلى الله عليه وسلم، الجهودَ والإمكانات التي هيأتها المملكة للعناية بضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة منذ لحظة قدومهم حتى عودتهم إلى أوطانهم.
ووصفت الزائرات خلال حديثهن لـ “واس” الخدمات الجليلة التي هُيئت للحجاج والعمّار بأنها تجسيد على حجم الرعاية التي توليها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لكل ما من شأنه راحة الحاج والزائر في تنقلاته ومسكنه وتوفير أقصى سبل الراحة والسكينة له, لاسيما المشروعات الكبرى التي تشهدها الحرمين الشريفين والمناطق المحيطة بهما للتسهيل على الحجاج والزائرين وتعزيز نوعية الخدمات المقدمة لهم.
وأشادت الحاجة سعدية خفاجة من جمهورية مصر العربية بما شاهدته من خدمات متطورة تستهدف الحجاج, بدءاً من حسن استقبالهم والترحيب بهم, عادّة ذلك دليل على حجم الاهتمام بالحرمين الشريفين وزوارهما, داعية الله – عز وجل – أن يحفظ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وأن يجزيه خير الجزاء على ما يقدمه من جهود معطاءة لخدمة الإسلام والمسلمين.
من جانبها عبّرت الحاجة خديجة هارون من دولة جنوب إفريقيا عن سعادتها الغامرة بقدومها لأول مرة للمملكة لأداء فريضة الحج هذا العام، وأبدت إعجابها بما لقيته من رعاية وتسهيلات في كل الأماكن التي زارتها بالمدينة المنورة, ومجمل المشروعات التي شيّدت للحجاج في النواحي الصحية والطرق وسهولة الوصول إلى المسجد النبوي, وكذلك المساجد والمعالم الأخرى التي اطلعت عليها.
فيما عبرت الحاجة نجيبا من الفلبين عن فخرها واعتزازها بالقدوم إلى هذا البلد الطيب، ونوهت بحسن المعاملة التي لقيتها من الجميع مؤكدة أن هذه الزيارة ستبقى راسخة في ذاكرتها, داعية الله أن يكون الحج بإذن الله ميسر في بيت الله العتيق والمشاعر المقدسة بمكة المكرمة كما كانت الزيارة البداية رائعة وعظيمة في المدينة المنورة.
وأثنت الحاجة رضية خان، من باكستان، على الخدمات التنظيمية التي تركّز على توفير الراحة والأمان للحجاج وخاصة كبار السن في المطار وفي المسكن وداخل الحرم النبوي, كما قالت الحاجة نهى سالم من الكويت أن حرص العاملات في المسجد النبوي على تقديم التوجيه والإرشاد والتنظيم والمساعدة من الجميع يمنح شعوراً بالراحة والطمأنينة للحاج, فضلاً عن الخدمات الأخرى المتوفرة في كل أرجاء المسجد النبوي, سائلة الله أن يجزي كل من منح وقته وجهده للحجاج وأن يحفظ المملكة قيادة وشعباً على ما تبذله من جهود عظيمة لخدمة الحجاج.
وعبّرت كل من الحاجة سهى عبدالعال، من مصر, وسميرة حسن من السودان، عن شعورهما بالرضا تجاه كل ما يقدّم للحجاج من جهود متواصلة, فيما أفادت زاهية البلوشي من الإمارات أنها قدمت قبل سنوات لأداء فريضة الحج وعايشت حجم التطوّر الحالي في المسجد النبوي نظير المشروعات الكبرى التي شهدها في السنوات الماضية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج, لاسيما مشروع تظليل الساحات الذي يتسع لأعداد غفيرة من الحجاج في قسمي الرجال والنساء ويقيهم حرارة الشمس, وترطيب الأجواء بهدف راحتهم وسلامتهم.
وكالة معراج للأنباء
Comments: 0