ما هي فضائل عشر ذي الحجة ؟

جاكرتا(معراج)-  – قالت دائرة الافتاء ان عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالح فيها.

وبينت إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم.

واشارت الى هذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها.

ومن فضائل عشر ذي الحجة:

العمل فيها أفضل من العمل في غيرها: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(مَا الْعَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ. قَالُوا:وَلَا الْجِهَادُ؟ قَالَ: وَلَا الْجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ) رواه البخاري.

ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصومها: فعن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذى الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، الاثنين من الشهر والخميس. رواه أبو داود.

 قول الله تعالى:(وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ) وقد قال جمهور العلماء: المراد بالليالي العشر: عشر ذي الحجة، وإذا أقسم الله بشيء دل على فضله ومكانته.

 قال تعالى:(وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ) الحج/28، وجمهور المفسرين على أن الأيام المعلومات هي عشر ذي الحجة.

وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها أفضل أيام الدنيا: فعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(أفضل أيام الدنيا العشر-يعني عشر ذي الحجة-قيل:ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال:ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب) رواه البزار وحسنه المنذري.

 أن فيها يوم عرفة:وهو يوم الحج الأكبر، وفضائل هذا اليوم عظيمة وكثيرة، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم الحث على صوم هذا اليوم العظيم – لغير الحاج – وذلك في قوله عليه الصلاة والسلام:(صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ) رواه مسلم.

وأخيرا في هذه الأيام العشر يوم النحر، وهو يوم العيد، وهو كذلك من أعظم الأيام المباركة عند الله عز وجل:عن عبد الله بن قرط أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:(إِنَّ أَعْظَمَ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمُ النَّحْرِ ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ) رواه أبو داود.

وكالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  "الأحزاب والحقد الطائفي"
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.