السعودية : 1،6 مليون يؤدون الجمعة الاولى في الحرمين الشريفين والاقصى
الأحد-6 رمضان 1434 الموافق14 تموز/ يوليو.2013 وكالة معراج للأنباء (مينا).
مكة المكرمة- المدينة المنورة- القدس- الشرق
وسط أجواء رمضانية ومشاعر روحانية فياضة، أدى قرابة نحو 1.4 مليون مصل ومعتمر أول صلاة جمعة في شهر رمضان بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بينهم نحو مليون بالحرم المكي و400 ألف بالمسجد النبوي، احتشدت بهم أروقة وساحات وأسطح المسجد النبوي الشريف الذي تم تجهيزه لهذه المناسبة منذ وقت مبكر قبل حلول الشهر الفضيل. يأتي هذا فيما أدى نحو 200 ألف مصل بالمسجد الأقصى المبارك أول صلاة جمعة في رمضان، رغم إجراءات الاحتلال المشددة، ومنعها المواطنين من محافظات الضفة الغربية ممن تقل أعمارهم عن أربعين عاما من دخول القدس والصلاة في المسجد الأقصى.
ورغم أن أعمال التوسعة الجارية في الحرم المكي أدت إلى تقليل عدد المصلين والمعتمرين، إلا ان إصدار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمرا بافتتاح أجزاء من مشروع توسعة المسجد الحرام وتوسعة المطاف للمعتمرين والمصلين خلال شهر رمضان الجاري ساهم في التخفيف على المعتمرين والزوار في أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وفي أول خطبة جمعة بالحرم المكي، دعا إمام الحرم المكى الشيخ عبدالرحمن السديس لمصر وسوريا ومسلمو ميانمار والقدس.
وقال: مع إطلالة الأمجاد والعزة الراسخة فإن أمتنا الإسلامية لاتزال في تفرق وشتات وتفاقمت قضاياها واشتد نزيف الجراح، فهاهم إخواننا في الأرض المباركة فلسطين يعانون من غطرسة الصهاينة المعتدين ويستقبلون شهر رمضان بالإبادة والتشرد والطغيان والتهجير من قبل العدو الغاشم، مشيداً بكل الجهود الداخلية والخارجية التي بذلت لنصرتهم وحل قضيتهم. ومضى يقول: “ها هي سوريا الجريحة وحمص الصمود تسام بالقتل والإجرام من قبل جحافل البطش والاستبداد، وكواسر البغي والإفساد في أبشع انتهاك للحقوق الإنسانية والأعراف الدولية والأخلاقيات الحربية، وذلك بمنع المساعدات الإغاثية والدوائية”.
ودعا باسم الصائمين القائمين إلى أن تتوقف جميع أنواع الإبادة والتجويع لأهل سوريا، مع السماح الفوري لدخول الإغاثة الإنسانية خصوصاً في شهر رمضان المبارك وما يلاقون من شدة وعوز.
وأشار إلى أن ما تمر به مصر يقتضي المزيد من الحكمة والتعقل ونفاذ البصيرة، حفظاً لأمن البلاد، محذراً من اراقه الدماء وإزهاق الأرواح.
المصدر : بوابة الشرق
