السعودية تبني بيتها في قلب العاصمة الإندونيسية جاكرتا

جاكرتا (معراج) – السعودية تبني بيتها في قلب العاصمة الإندونيسية جاكرتا إنها فرصة ضخمة تصنعها اليد السعودية في قلب جاكرتا، في خضم الحدث الرياضي العالمي، حيث افتتحت المملكة العربية السعودية نقطة ساخنة تضم صوراً حية عن مختلف مناطق المملكة العربية السعودية، والحياة فيها، وأطلقت عليه إسماً يشعر الزائر بالانتماء إلى هذا الشعب العريق، وأسمته البيت السعودي.

في المنزل السعودي في قلب جاكرتا، عاصمة إندونيسيا يمتع الشعب الإندونيسي ناظريه عبر التنقل بين الصور الحية التي أعدها مخرج ومصمم البيت السعودي، حيث سيرى الإندونيسي العديد من الثقافات السعودية، ويلامسها، ويستمتع بالأطعمة الشعبية السعودية أيضاً، كما سيرى مجموعة ضخمة من الصور السياحية للعديد من مناطق الجذب السياحي في المملكة العربية السعودية.

تم افتتاح البيت السعودي في جاكرتا رسمياً اليوم الأحد ١٩ أغسطس ٢٠١٨ في Taman Ria Senayan, Jl. Gatot Subroto, RT.1/RW.3, Gelora, Tanahabang وهذا يعتبر في قلب جاكرتا العاصمة وبالقرب أيضاً من ستاد غلورا بونغ كارنو أيضاً.

وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اندونيسيا أسامة بن محمد عبد الله الشعيبي يوم السبت “نحن أقمنا البيت السعودي في جاكرتا كجزء من مشاركة السعودية في دورة الالعاب الاسيوية 2018، كنا في السابق قد قمنا بإقامة البيت السعودي في دورة الألعاب الأولمبية الروسية في الشتاء.”

وقال الشعيبي إن هذا الحدث الرائع سيوضح لشعب إندونيسيا، مختلف جوانب الحياة السعودية، مثل الطعام التقليدي والحرف اليدوية وصور المواقع السياحية في بلاده. قال : سنوفر أيضا التمر بكميات وفيرة وسيجد الزائر أيضاً ماء زمزم، و الطعام السعودي التقليدي قريب جدا من الأطعمة الإندونيسية.

وقال السفير ان هذا الحدث مفتوح للجمهور من الساعة الثالثة بعد الظهر. إلى الساعة 10 مساءً كل يوم. وقال الشعيبي أيضا أنه سيكون هناك عروض وأغاني وطنية ورقصات شعبية من قلب الجزيرة العربية. وقال: “سوف تستمتعون بها”. كما سيتضمن الحدث شاشتان كبيرتان لعرض “ما يجري في مدينتي مكة المكرمة والمدينة بشكل مباشر إن شاء الله”.  كما قال: “نريد أن ننقل صورة واضحة للعالم كيف نعتني بحجاج بيت الله الحرام، القادمين من جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك من إندونيسيا”.

وباعتبار إندونيسيا البلد الذي يضم أكبر عدد من المسلمين ، فإن إندونيسيا تضم ​​أكبر عدد من الحجاج، أي حوالي 221،000 حاج من حوالي مليوني مسلم، يتدفقون إلى المدينتين المقدستين من جميع أنحاء العالم. وقال الشعيبي إن العلاقات بين البلدين تعود إلى مئات السنين ، ويمكن أن تنمو بصورة أكثر قوة.

ثم أعقب الشعيبي : “بأن هناك الكثير من السعوديين الذين يعيشون في إندونيسيا وكثير أيضاً تزوجوا من إندونيسيات وكونوا أسراً جميلة”.

“هناك أيضا العديد من الإندونيسيين الذين يعيشون في المملكة العربية السعودية، وبعضهم قد حصلوا على الجنسية السعودية ووصلوا إلى أعلى المناصب، مثل أن يصبحوا وزراء”. يذكر أن المملكة العربية السعودية أوفدت ثلاثة أمراء يديرون الرياضات السعودية.

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل هو نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ورئيس البعثة السعودية.

الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز هو مدير العلاقات الدولية في اللجنة الأولمبية السعودية ، في حين أن الأمير فيصل بن بندر بن سلطان هو رئيس الاتحاد السعودي للإلكترونيات والرياضة الفكرية.

وهذه دعوة مقدمة للمواطنين الإندونيسيين الذين يحبون المملكة العربية السعودية، وللمقيمين في إندونيسيا من العرب أن يزورا هذه البقعة الرائعة التي تعتبر حجرً ثميناً في قصر دمج الثقافات، وتلاقح الأعراق.

وكالة معراج للأنباء

اقرأ أيضا  إندونيسيا ونيوزيلندا تناقشان معالجة تأثيرات كوفيد-19
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.