المبادرات الاحادية ليست حلا للصراع الفلسطيني – الاسرائيلي
نيويورك (معراج)- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون امس الثلاثاء إن “المبادرات احادية الجانب” ليست الحل للصراع الفلسطيني-الاسرائيلي داعيا إسرائيل للكف عن سياسات الامر الواقع.
وشدد ماكرون في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أنه لا بديل عن حل الدولتين وعاصمتهما القدس لافتا الى ان بلاده ستزيد من اسهاماتها في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا)، وفق برناما.
كما اكد ماكرون اهمية استمرار الحوار والتعددية تجاه الملف النووي الإيراني مضيفا ان الاتفاق النووي المبرم مع طهران في 2015 يحد من برنامجها النووي.
وقال إن “الطرق الاحادية في التعامل مع الملف النووي الايراني تقودنا الى النزاعات والمواجهات فالجميع يعرف ان ايران كانت على المسار النووي العسكري الا ان اتفاق فيينا 2015 جعلها تتخلى عن ذلك”.
ودعا الى عدم تصعيد التوترات الاقليمية مؤكدا على امكانية معالجة القلق الناجم عن النشاط النووي الايراني والاقليمي بسبب السياسات الايرانية عن طريق الحوار والتعددية.
وحول اصلاح مجلس الامن قال ان بلاده ستدعم توسيع عضوية مجلس الامن ليكون منبرا لدعم العالم وليس معرقلا له مشيرا الى ان الدعم سيتمثل بامكانية دعم ثلثي اعضاء الامم المتحدة لتجنب استخدام حق الفيتو في مجلس الامن ضد القرارات الدولية.
وحول الوضع في ليبيا ومواجهة الهجرة فيها اكد ماكرون أن الوضع الراهن يتيح للميليشيات أن يتوسعوا في ظل الانقسام الأوروبي والدولي الذي يمنع مساندة ليبيا التي لازالت ساحة للصراع الخارجي ويتعين على الليبيين التوحد حول هدف
الوصول الى حل سياسي.
وبالنسبة للوضع في سوريا اكد استمرار بلاده بالمساهمة بجهود محاربة الارهاب في سوريا منوها الى احقية الشعب السوري في تحديد مصيره ومستقبله.
وكالة معراج للأنباء
Comments: 0