التعاون الإسلامي تدين استمرار العنف في إفريقيا الوسطى

الرياض(معراج)- أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، الإثنين، استمرار العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى، داعيا لتقديم المسؤولين عنه للعدالة.

وأوضح العثيمين، في بيان، وصل الأناضول نسخة منه الإثنين، أن “آخر أشكال العنف بإفريقيا الوسطى، كان الهجوم على مخيم للنازحين، بمدينة ألينداو، الخميس الماضي”.

وأشار إلى أنه “تم الإبلاغ عن مقتل 37 شخصا على الأقل، وأحد أفراد قوات حفظ السلام من تنزانيا على أيدي الجماعات المسلحة”.

ودعا العثيمين، سلطات إفريقيا الوسطى، إلى “تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة”.

وأشار إلى أن “هذه الهجمات الجبانة التي تستهدف المدنيين العزل، وأفراد حفظ السلام، هي محاولات من جانب أعداء السلام لتقويض هذه الجهود”.

اقرأ أيضا  النظام السوري يفرض قبضته الأمنية على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين

وحث العثيمين، مجلس الأمن الدولي، والاتحاد الإفريقي، على مواصلة مشاركتهما النشطة في إفريقيا الوسطى.

وناشد الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، باتخاذ “ما يلزم من دعم للعملية السلمية واحتواء الوضع الأمني وحماية المدنيين”.

والخميس الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالإجماع، قرارا صاغته فرنسا بتمديد ولاية “بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار بإفريقيا الوسطى” (مينوسكا)، لمدة شهر واحد ينتهي في 15 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، مستندا إلى أن “الحالة في إفريقيا الوسطى، لا تزال تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين”.

وانزلقت إفريقيا الوسطى، منذ 2013، إلى صراع طائفي وضع في المواجهة مليشيات “أنتي بالاكا” المسيحية، وتحالف “سيليكا” وهو ائتلاف سياسي وعسكري ذو أغلبية مسلمة.

اقرأ أيضا  مسؤولة أممية تدين استهداف المسلمين في إفريقيا الوسطى

وأسفرت المواجهات بين الطرفين عن مقتل آلاف، كما أجبرت عشرات الآلاف من المسلمين على مغادرة البلاد، وفق الأمم المتحدة.

وتشير تقارير سابقة صادرة عن الأمم المتحدة إلى أن قرابة 2.2 مليون شخص (حوالي نصف سكان البلاد) يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.