واخيرا بعد 8 سنوات.. أرغموا على احترام ارادة الشعب السوري
سوريا (معراج ) – بعد انتصار سوريا جيشا وشعبا وقيادة على كل المؤامرات الرامية الى تدمير الدولة من خلال الازمة الطاحنة التي عصفت بكل مقدرات الشعب السوري منذ عام 2011، فلم يبق أمام كل الاطراف الدولية والاقليمية ومنها الدول العربية سوى احترام الارادة السورية وإعادة تصحيح الاوضاع التي استغلتها اطراف اقليمية.
بدأت الدول العربية التي كانت قطعت علاقتها مع سوريا وبادرتها العداء او على الاقل مواكبة ما يتخذ ضدها من قرارات، بدأت اليوم في تحسين علاقاتها مع سوريا وكانت البداية مع زيارة وفد برلماني أردني لدمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد. وجاءت هذه الزيارة بعد فتح معبر نصيب – جابر الحدودي وسادتها الأجواء الإيجابية وأكد الطرفان على ضرورة الدفع لعلاقات ثنائية جيدة. نشرت قناة العالم ونقلته معراج للأنباء.
كما التقت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية امس الثلاثاء، بالقائم بأعمال السفير السوري في عمان أيمن علوش، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة. وفي هذا اللقاء حثت اللجنة برئاسة النائب نضال الطعاني على ضرورة النظر إلى الأمام نحو علاقات أخوية راسخة بين عمان ودمشق تسهم بتحقيق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين، مشيرة إلى القواسم المشتركة والعلاقات التاريخية بينهما.
ودعا الطرفان إلى زيادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين وإطلاق جهود مشتركة لتطوير العلاقات على مختلف الصعد، لافتين إلى أن شمال الأردن وجنوب سوريا كيان واحد وهم واحد.
وبعد ذلك جاء دور السودان حيث سافر عمر البشير الرئيس السوداني الاحد الماضي الى سوريا وتم استقباله بحفاوة في دمشق وكانت هذه الزيارة دليلا جديدا على ان الدول العربية استسلمت لارادة الشعب السوري الذي قاوم تحديات كبيرة لرسو بلاده الى بر الامان.
وكالة معراج للأنباء