فاشر: الإسلام الإندونيسي في المسرح العالمي إلهام من أجل سلام الأرخبيل للعالم

يوجياكارا (معراج)-  شجع نائب وزير الشؤون الخارجية الإندونيسي فاشير منظمات نهضة العلماء والمحمدية على أن تظل الغراء الذي يمسك بالتنوع ويشجع على مواجهة الإسلام المتسامح في الساحة الدولية، وفق أنتارا نيوز.

“يجب أن تظل منظمات نهضة العلماء والمحمدية  بمثابة الغراء الذي ينطوي على التنوع معا وفي الوقت نفسه يظهر للعالم أن الإسلام في إندونيسيا ليس دينًا متعصبًا ، ولكنه بدلاً من ذلك واحد قادر على الحفاظ على التعددية” ، على حد تعبير فاشير أثناء إلقاء خطاب رئيسي في ندوة دولية بعنوان “الإسلام الإندونيسي في المسرح العالمي: إلهام من أجل سلام الأرخبيل للعالم” في قاعة مجلس الشيوخ بجامعة جادجا مادا في يوجياكارتا ، الجمعة.

وفقا لفاشير ، فإن نهضة العلماء ومحمدية هما أكبر منظمتين إسلاميتين في العالم أثبتت قدرتهما على توحيد مفاهيم القومية والقومية. ويعتقد أنه ينبغي الإبقاء على هذا الأمر ، حيث أن هناك فروق دقيقة في الآونة الأخيرة على النقيض من الجانبين.

وأشار إلى أنه لم يتمكّن العديد من البلدان من الاهتمام بجوانب التعددية والإسلام بالترادف. تشهد العديد من البلدان الإسلامية في الشرق الأوسط صراعات لا نهاية لها في الحرب الأهلية ، لأنها فشلت في رعاية الوحدة الوطنية وفي الوقت نفسه توحيد الجانبين.

وأشار إلى أن “المصالح الاقتصادية والسياسية على المدى القصير يجب ألا تقوض وحدة الأمة الاندونيسية التي نقاتل بها حتى الآن”.

وفقا لفاشير ، بالإضافة إلى عرض وجه الإسلام ، الذي هو رحمة للعالمين، يمكن أن تصبح إندونيسيا أيضا نموذج للحضارة وكذلك أكبر مركز إسلامي للتعليم في العالم.

وأضاف “يجب أن تكون إندونيسيا مركز التعليم الإسلامي ، ولهذا السبب أنشأنا جامعة إسلامية إندونيسية دولية. هذا عملنا العظيم كدولة لجعل إندونيسيا مركزًا ونموذجًا للحضارة الإسلامية في العالم” .

وكالة معراج للأنباء