ترويج القهوة الإندونيسية ، تجذب الزوار للمشروبات التقليدية في مدريد
مدريد (معراج)- اجتذاب معرض القهوة والمشروبات الإندونيسية التقليدية – الزنجبيل ، والكركم الحامض ، التي صاغها الخلط في أكبر معرض سياحي في اسبانيا ، الزوار في مدريد، وفق أنتارا نيوز.
في اليوم الأول من المعرض ، الذي عُقد في 23 و 27 يناير ، تلقى طبق الزنجبيل تغطية من التلفزيون المحلي 101 ، وكانوا سعداء ومهتمين بالمشروبات التي تمتع بها الزوار، يوم السبت.
بالإضافة إلى قهوة تحايل ، التي كان يفضلها الزوار ، استفسر الكثيرون عن أماكن العثور على مثل هذه المشروبات ، في كل من مدريد وإندونيسيا.
قام إروين ، الخبير في تحضير المشروبات التقليدية أو مزجها ، بتلبية العديد من الزوار في الجناح الإندونيسي الذي يضم فينيسي لإلقاء الضوء على الزوار والتحدث عن الزيارة إلى إندونيسيا للاستمتاع بمشروب إندونيسي نموذجي.
قاد وزير السياحة عارف يحيى المجموعة الرائعة إندونيسيا مباشرة في ثالث أكبر معرض بعد ITB Berlin و WTM London حيث روجت أندونيسيا أيضا للقهوة والمشروبات التقليدية.
ووفقا للوزير ، فإن القهوة الإندونيسية هي الأكثر طلبا من قبل الزوار في المعارض السياحية. وكشف أن إندونيسيا كانت دائماً مطالبة بتقديم كشك قهوة في المعارض الكبرى التي تجذب الزوار في المعرض.
القهوة الإندونيسية ، التي قُدمت في الجناح الإندونيسي ، لها مذاق مميز وصُنعت خصيصاً من قبل صانع قهوة يدعى باريستا ، كما قال ديريل جونيار من محمصة القهوة المنفصلة.
كان جونير يشعر بالحماس الذي أظهره تذوق القهوة من قبل الزوار. بعض الزائرين أعطوا أيضا جنيار بعض النصائح ، لأنهم زعموا أنهم لم يسبق لهم تذوق القهوة الجيدة في مدريد.
جلبت جنيار على طول 25 كيلوغراما من القهوة ليقدم مجانا للزوار في الجناح الاندونيسي.
وقال جونار إن مهمتهم هي تقديم إندونيسيا من خلال فنجان من القهوة والمشروبات الإندونيسية التقليدية.
بالإضافة إلى القهوة والمشروبات التقليدية ، قام الجناح الإندونيسي بالترويج لاستخدام الحناء ، والذي قدمه محمد عفيفة ، والذي يرغب العديد من الزوار في الوقوف فيه يومياً.
وأشار إلى أن “من دواعي سروري أن أتمكن من المشاركة مباشرة للمساعدة في تعزيز الأنشطة السياحية الإندونيسية في مدريد”.
واعترف أن الزوار المتحمسين كانوا على استعداد للوقوف في طوابير لساعات وحتى قبل الافتتاح ، كان هناك شخص يستفسر عن الحناء. الحناء المستخدمة من قبل أكبر مختلفة تماما ، مع إضافة الحناء الأبيض، لمعان، مما يجعل مظهر الحناء فريدة وجذابة.
كما عرض الجناح الإندونيسي ، الذي كان يزوره الزوار دائمًا ، الفن الإندونيسي على شكل رقصات قام بها راقصون محترفون ، مثل ميلي زامري ، المعروفة باسم بوتري مالام مع ريتا داروني.
لاحظ زامري” أنا سعيد وفخور بأن أكون موثوقا من قبل وزارة السياحة لعرض ثري إندونيسي غني جد.”
وكالة معراج للأنباء