لا تزال الحكومة الإندونيسية ملتزمة بدعوة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى بابوا

جاكرتا(معراج)- لا تزال الحكومة الإندونيسية ملتزمة بدعوة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان (OHCHR) لزيارة بابوا ورؤية الظروف في المقاطعة الإندونيسية، وفق أنتارا نيوز.

أشار إلى ذلك الممثل الدائم الإندونيسي لدى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية في جنيف ، السفير حسن كليب ، في رسالة نصية وردت في جاكرتا يوم الاربعاء جاء فيها”إن الحكومة الإندونيسية مستمرة في دعوة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التي سيمثلها مكتبها الإقليمي في بانكوك ، لزيارة بابو.”

وقد ألقى حسن كليب تصريحاً للرد على الأنباء المتداولة التي تفيد بأن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ما زالت تنتظر دعوة وتسعى للوصول لزيارة ومراقبة الوضع الإنساني في بابوا.

وفقا لكليب ، تم توجيه الدعوة إلى قمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مباشرة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان ، زيد الحسين ، الذي زار إندونيسيا في العام الماضي.

وأضاف ” لذلك ، لا يمكن القول إن مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لا تزال تنتظر دعوة أو تطلب الوصول، الأمر الذي لا يزال معلقًا هو الوقت المتفق عليه للزيارة”.

وسرد الممثل الدائم لجمهورية إندونيسيا أيضاً تجاربه السابقة بشأن الاختلافات في الرأي بين الحكومة الإندونيسية ومجلس حقوق الإنسان بشأن استعداد الحكومة الإندونيسية ومنحها إمكانية تلقي زيارات من المفوض السامي لحقوق الإنسان إلى بابوا.

لقد واجهت مشكلة في العام الماضي في مجلس حقوق الإنسان عندما لاحظت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن إندونيسيا لم تسمح لها بالوصول لأن ما حدث لم يكن مشكلة في الوصول ، ولكن لأن مكتب المفوضية في بانكوك كان أقل تنسيقاً حتى قبل يومين من دونه أولاً بالتنسيق مع الجانب الاندونيسي كالمعتاد .

وعلاوة على ذلك ، أكد السفير أنه عقد اجتماعا ثنائيا مع المفوضية الجديدة ، ميشيل باتشيليت ، في تشرين الأول / أكتوبر 2018 ، وناقش أيضا الترتيبات والجدول الزمني للزيارات إلى بابوا.

وأضاف أنه يجري حاليا تنسيق جدول زمني للزوار يتوقع أن يتم تنفيذه في عام 2019 “.

وكالة معراج للأنباء